اقتصاد

القمح المحلي ا::البنك يقر والمالية ترفض

استعحل المزارعين لسداد الديون
البنك الزراعي: لا نستطيع استلام القمح ب ٤٣الف جنيه
الخرطوم- انفراد نيوز

أقر البنك الزراعي بعجزه عن استلام القمح بالسعر المعلن من قبل وزارة المالية والمحدد ٤٣ الف جنيه وأوضح البنك أنه ليس له الطاقة الكافية لتحمل اي خسائر للفرق الكبير بين السوق السوداء والمالية.
واضاف مسؤول بالبنك أن اموال التكلفة ودائع مواطنين وشركات وعملاء لا تهاون ولا تلاعب ولا تماطل في استردادها.
واشار المسؤول الذي رفض ذكر اسمه أمس الإثنين إلى ان جبريل قطع العشم في امل شراء القمح.
واستعمل البنك الممولين لسداد الديون.ووصف تحديد السعر للشراء والهروب بعمل التاجر الجبان “الماعندو كلمة”
..واعتبر خبراء اقتصاديون محافظ المركزي ومدير البنك الزراعي ضباط تنفيذيين لاوامر ورغبات الوزير جبريل.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحميل الأمر لوزير المالية يعتبر استخدام سياسي لمشكلة اقتصادية في صراع مكونات قحت 1 وقحت 2 بامتياز في مشكلة لا تقتضي تدخل وزير المالية والافضل طبعا عدم تدخله فلطلما كان تدخله كارثياً.
    لقد تم فعلياً تحرير اسعار القمح برفع الدعم الحكومي. وبالتالي ليس من حوجة لاتباع نفس النهج القديم في شراء المخزون الاستراتيجي منه بتحديد سعر الشراء الحكومي ولاداعي للشراء الحكومي أصلا ًً . والبديل اتاحة الفرصة لآلية العرض والطلب لإيصال الأسعار الى المستوى المناسب.
    لدفع هذا الاتجاه على وزارة المالية وبنك السودان والبنوك التي يديرها اعضاء منتدبون من الدولة القيام بالخطوات الاتية ثم ترك السوق ليتفاعل ويستقر بنفسه.
    الخطوات المطلوبة:
    1. امهال المزارعين المعسرين الذين تم تمويلهم من قبل البنك الزراعي امهالهم في السداد حتى منتصف الفترة المتبقية للموسم الجديد حتى لايتم استغلالهم وشراء انتاجهم بسعر غير مجزيء.
    2. توجيه البنوك في تخصيص مقدار محدد من اموالها في تمويل عمليات شراء وتخزين وطحن وبيع القمح بحيث تكون محفظة الأموال المخصصة كافية لهذا الغرض دون تحديد سعر تركيزي.
    3. توجيه البنوك بتفعيل برامج التمويل الأصغر وبرنامج التسليف المباشر لاسناد صغار المزارعين في الصمود أمام الحاح الاحتياجات المعيشية.
    4. الاستعداد المبكر لتمويل الموسم التالي مع الابقاء على النقاط الأخرى.
    5. تشغيل قناة الزراعة السودانية الفضائية باسرع ما يمكن بالمتاح من الكُتاب والترويج لها بكثافة وفن لتصبح منارة المزارعين في بلادنا وقبلتهم.

    حسن مدني حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق