منوعات

اول من قال (هنا ودمدني) مالك محمد عبدالله ل (انفراد نيوز): دفعت فواتير مواقفي مضايقات وسجون واحالة للصالح العام

مدني عصام الصولي انفراد نيوز

مالك محمد عبدالله ما ان ان يذكر اسمه الا ويتذكر الكثيرون اعلاميي ذلك الزمن الجميل خصوصا جمهور الجزيرة .
فعلاوة علي نداوة الصوت وجمال الطلة فالرجل من الاعلاميين المثقفين القلة واصحاب المواقف الجرئية التي صدع بها في عنفوان النظام المايوي ودفع فاتورتها فصل وتشريد وسجون .لتكمل الانقاذ الصورة الشائهة فتطيح به للصالح العام في العام 1990 بعد عام واحد من استيلائها علي السلطة.
لاغرو ان يكون مالك الاول في كل شيء فهو اول من صدع بصوته الفخيم ب (هنا ودمدني) والاذاعة مازالت في المهد تطلق صرخة ميلادها الاولي وهو اول مديرا لها وهو اول من اطل من المنصات القومية الاعلامية مقدما رسالة النيل الازرق ورغم تقاعده بسنوات الا ان الحيوية والحماس ما زالا عنوان له .
(انفراد نيوز )التقته في هذا الحوار القصير لتعيده من جديد الي الواجهه.

متي وكيف بدأ مشوارك الاعلامي ؟
العام 1969 اقترح الرئيس الأزهري علي الشريف حسين الهندي ووقتها كان الهندي وزيرا للماليه والاقتصاد أن يعينني علي البند الذي أنشأه ومجموعة من الشباب الاتحاديين بوزارة الثقافه والاعلام علي بند الاداره العموميه.
وهل تم تعيينك؟ نعم تم تعييني والمرحوم الفنان عبد العزيز المبارك بإذاعة الإقليم الأوسط وذلك تقديرا للدور الذي كان تلعبه في تعبئة الجماهير لحضور الليالي السياسيه التي يتحدث فيها قادة الاتحاديين وعلي رأسهم الأزهري كل شهر.

عفوا اذا هو تعبين سياسي ؟
ابدا كنا نمتلك الأصوات التي اهلتنا لالتحاق بإذاعة الإقليم الأوسط في ذلك الوقت.
وكيف كانت البدايات؟
عملت بقسم الاخبار اولا ثم انتقلت الي اعداد وتقديم رسالة النيل الازرق الاذاعيه التي كانت تذاع من البرنامج العام للاذاعه كل ثلاثاء.
ثم؟
بعد أن تم إنشاء إذاعة الجزيره فالثمانينات كنت كبيرا للمذيعين والقاريء الرئيسي للاخبار والتعليقات السياسيه والعديد من البرامج السياسيه وبرامج المنوعات.
واستمرت المسيرة؟
نعم فعند افتتاح الاذاعه علي يد الرئيس الراحل نميري كنت اول من قال هنا ودمدني علي الهواء مباشرة وكنت قب
حتي وقتها لم تطل علي الناس من الاذاعة القومية ؟
لا فقبل افتتاح الاذاعه بودمدني كنت من اوائل المذيعين الاقليميين الذين اعتلوا المنصة الرئيسية لإذاعة وتلفزيون السودان القوميين قارئا للاخبار ومقدما للبرامج.
(نواصل)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق