رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي أغلال العبودية
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
أغلال العبودية
———————–
ابريل المنصرم قبل انعقاد جلسة مجلس
الامن للنظر بشأن شكوي قدمتها بلادنا…
ضد الامارات كونها تمول الحرب وتدعم
التمرد في الحرب الراهنة…
الشكوي قدمت مشفوعة بالادلة،بالوقائع..
بريطانيا غيرت مسار الجلسة لجند اخر…
لمناقشة الوضع بالفاشر وبالبلاد عموما…
بريطانيا تعتبر حاملة القلم لبلادنا…
لها الحق بالدفع بأي موضوع تراه الي
مجلس الامن الدولي بهذه الصفة…
وقد غيبتنا ورفضت مناقشة الشكوي
المقدمة منا وناقشت أمر اخر…
نجحت بمنع ادانة الامارات رغم البينة…
منعت فرض الضغوط عليها بكف يدها
عن دعم واسناد التمرد…
تراخت بمنعها التدخل بشأننا الداخلي…
القوي الغربية تقتفي خط دعم الامارات…
تمنع وضعها في قفص الاتهام لتحاكم….
وما يترتب عليها من تشويه لصورتها…
فهي تخشي عليها وتسعي لتجميلها…
ووضعها بخانة القيم،الاخلاق والمبادئ..
وتخشي تعويضات يلزم سدادها لبلادنا…
جراء حرب ولغت فيها لاخمص قدميها…
تضع التمرد مع الجيش في كفة واحدة…
تتمني ان يحسم هذه الحرب(لصالحها)…
امس دعت بريطانيا المجلس للانعقاد…
للسماح لقوات اممية بالدخول البلاد…
الذريعة،دخول الاغاثة،وحماية المدنيين…
لم نلقي دعم من الصين ولاروسيا وما
راج عن فيتو امر غير صحيح…
قصة الخذلان والاعتماد علي السراب…
يلزمنا مراجعة قصة حامل القلم هذه..
فلا تعني بريطانيا بشئوننا في المجلس…
لهدمها مانبنيه ومنع دفوعاتنا المقدمة…
ودعمها اعداءنا وسيرها بخطاوي الشر…
بريطانيا تعمل ضد مصلحتنا وبقوة…
يلزم رفضها اواختيار طرف اخر معها…
يلزم مشاورته قبل الدفع بأي مشروع…
هذا اضعف الايمان بالظروف هذه…
لأنها غير مؤهلة اخلاقيا لتحمل قلمنا…
للأسف مازلنا نرسف في ذل العبودية…
كونها تطرح وتبتدر شئوننا بالمجلس…
كأننا بلا اهلية قانونية تسمح بعكسها…
اما زلنا تبع لهؤلاء فنعامل كما العبيد…
تسلب ارادتنا،مشيئتنا،نقاد كما الهوام…
تناقش مسائلنا دون مشاورتنا بتكبر…
يلزم فك الاغلال التي نرسف فيها…
لننهض من الوهدة ونخرج من الاقبية…
القبول هوان ومالجرح ميت بايلام…
اكتملت ملامح المؤامرة دمروا بلادنا…
الامم المتحدة تمضي لبداية مؤامرة…
أحدي لجانها اوصت بحظر السلاح
ودخول قوات اممية لحماية المدنيين…
ما يشي انهم يزمعون التدخل بشئوننا…
أي قوات تدخل البلاد هدف مشروع…
الحرب تدور بالسلاح ودبلوماسيا فأي
خسارة ثمنها مكلف…