منوعات

لحظات روحانية في مسابقة القرآن الكريم بمجمع معاوية البرير بقلم : علي يوسف تبيدي

لحظات روحانية في مسابقة القرآن الكريم بمجمع معاوية البرير
بقلم : علي يوسف تبيدي
رمضان الشهر الفضيل له مذاق رباني وعشق نوراني في أفئدة السودانيين الذين ينتظرون شهر الصيام كل عام بما يستحق من تجله روحانية وقيمة دينية متصلة بالسماء فقد كانت هنالك مسابقة روحانية انطلقت بهمة القلوب الخاشعة بمشاركة ١٤٠٠ متنافس قيمة المسابقة النورانية ٤٠ مليار جنية فقد كان يوماً نادر التكرار بحسه الديني العميق وقيمته المعنوية الساطعة نظمه بكل اقتدار ومحبة عرفانية متأصلة مجمع معاوية البرير الاسلامي الذي يعتبر الصرح الديني الميمون الواصل الي الذكر المبين.. فقد كان التنافس يتجسد قيم الفلاح والتقوى والمحبة العميقة لدين الله ذلك الحق المبين وقد أشرف علي التنافس الوجداني الروحي جمع من الشيوخ المقرئين المجازين يحملون همة القرآن الكريم ذلك المنهج الرباني الحكيم الذي لاتنقطع عجائبه وقد تعاون هؤلاء المقرئين الافذاذ مع جمعية المقرئ الشيخ هشام جنيد وقد تجلت هيبة التلاوة السمحة قراءات حفص عن عاصم وقراءة الدوري عن عمرو وقراءة ورش عن نافع.
ياله من شعار له معاني مرسومة في التقوى والفلاح فقد أرتسم في خدمة القرآن شرف الانسان وهو شعار له مابعده.
تحويل المنافسات الشريفة الي عالم من الروحانيات الآخاذة التي تأخذ النفوس إلى فضاءات الملكوت الرباني.. فقد جاء القرآن الكريم كرسالةتهدي الناس الي طريق الحق والتوحيد والانعتاق من الضلال والظلام.
لسان حال الختام الرائع كان يلهج بالثناء والتقريظ لرجل البر والإحسان الحاج معاوية محمداحمد البرير وزوجته السيدة ايمان يحيى المهدي.
قال تعالي في محكم تنزيله وهو يبشر الخلق بكتابه العزيز “إنا انزلناه في ليلة مباركة” فما أعظم تلك الليلة وماأحلي قدسيتها ورونق بهاءها فقد رسمت طريق الحق والنور وأرست قواعد الهداية للبشر أجمعين وأوضح الطريق السوي فقد كانت بركة ليلة نزول القرآن انطلاق النور الإلهي الذي عم السموات والأرض في لحظة تاريخية وضعت الدنيا في خيار عبادة الله الواحد الحق أو اتباع الشرك والضلال.
هاهو القرآن الكريم يظل نبراسا قوياً وسراجا منبرا يتلقغه اجيال المسلمين في الكرة الأرضية بتلهف وحنو برفضون الابتعاد عن موعظته ودلائل ما جاء به من حكم وارشادات ونهج قويم.
كانت مسابقة مجمع معاوية البرير الإسلامي جزء أصيلا من حراك القرآن الكريم بهديه الابلج ونوره ااوضاء ذلك ماجعل ذلك التنافس الكريم تحفه الملائكة وترعاه البركة الربانية في الشهر الفصيل الذي ينثر بركاته النورانية التي تحول المتسابقين الي خاشعين لله عزوجل في لحظة روحانية تنطلق أحاسيسهم الي عالم الفلاح والتقوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق