أخبار

قيادات أهلية بدارفور:جوبا للسلام جاءت لتوظيف قيادات الحركات

ن

قيادات أهلية بدارفور:جوبا للسلام جاءت لتوظيف قيادات الحركات
نيالا :إنفراد نيوز
طالب عدد من المشاركين في اللقاء التفاكري حول العدالة والمصالحات في إتفاقية جوبا للسلام لقيادات الإدارة الاهلية ومنظمات المجتمع المدني ،طالبوا بإلغاء نظام الحواكير الاهلية وأن تكون الارض للدولة لوقف الصراعات القبلية حول الاراضي.
وقال ملك المساليت بمحلية قريضة الملك يعقوب محمد يعقوب في اللقاء الذي نظمة مركز دراسات السلام بجامعة نيالا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبعثة الأممية لدعم الفترة الإنتقالية قال أن دارفور إنضمت للسودان في العام ١٩١٦م بينما إنضمت مملكة المساليت للسودان في العام ١٩٢٢م منوها إلي أن الإنجليز وزعت الارض على أساس ملكية الشيوع بأوامر مسجلة لدى حكومة السودان لافتا إلي أن فشل المصالحات القبلية يعود إلي أنها مصالحات تتم على النتائج التي تعقد ولاتتم بمخاطبة جذور المشكلة بجانب أن حكومة الإنقاذ هربت من مسؤولياتها وسلمتها للقبائل فأصبحت القبائل تحمي الحكومة وسيطرتها أقوى من الحكومة .
وطالب يعقوب بقومية تكوين الشرطة لجهة أنها أصبحت قبلية في كل محليات الولاية وتابع (إذا لم نصلح الشرطة لن ينصلح حال الاخرين )مشددا على ضرورة إستكمال سلام جوبا فيما تسأل العمدة مصطفى عبدالله ابو نوبة عن حجم الدعومات التي وصلت إلي بعثة اليونتامس وتم تسخيرها للعربات الإدارية بدل تسخيرها لخدمة المجتمع المحلي وتابع (الدعومات فيها دغمسة والمواطن فقير ماقادر يعيش) مطالبا بحفر أبار للمياه وللشرطة السودانية بمبالغ الدعومات فيما أشار خليل عبدالمجيد من شبكة المحاميين إلي أن الإدارة الاهلية جزء أساسي من الصراعات القبلية بل تقوم بتنظيم إجتماعات الحروب داخل منازل العمد والمشايخ مطالبا بإلغاء نظام الحواكير وإعادة الارض للدولة لافتا إلي أن إتفاقية جوبا للسلام جعلت من أمر الدهب للسرقة يستفيد منه أسر بعينها وجعلتها تطالب بحاكورة الدهب لتعيش عليها فيما أشار صالح عيسي من معسكر كلمة للنازحين إلي أن إتفاقية جوبا جاءت لتوظيف قيادات الحركات المسلحة في المناصب العليا للدولة مثل المجلس السيادي وجهلت الإتفاقية المجتمع المدني منوها إلي أن المصالحات القبلية التي تمت بدارفور هي تخدير للمشاكل وليس حل لها وعن الدفعة الجديدة التي سيتم تخريجها بالفاشر من الترتيبات الامنية في يوليو المقبل أوضح بانها دفعة من الحكومة والحركات المسلحة وهم الذين تسببوا في مشاكل النازحين وقتلوهم وبالتالي لن يكونوا جزء من حل المشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق