الحركة الشعبيه شمال قيادة الفريق أول إسماعيل خميس جلاب تدين القتل وتستنكر اراقة الدماء التي اهرقت يوم ٣٠ / يونيو.. وتدعو الي ضرورة قيام أجهزة امنيه قوميه بعد الهيكلة وابعاد العناصر المؤدلجة والمتحزبة
مع أهمية وضع اتفاق سلام جوبا موضع التنفيذ بترتيباته الأمنية المهمه حتى يأمن الشعب السوداني..
دعت الحركة الشعبية شمال على لسان مستشارها السياسي/ عادل الشيخ.. دعت الأجهزة الامنية لضبط النفس والتحكم في القوة التي يناط بها التعامل مع حراك الشعب السوداني الحر في مواكبه وتظاهراته السلمية المشروعه لأجل سودان العزة والكرامة والحرية والعدالة ولتحقيق دولة المواطنة والقانون ذالك حتى لاينفرط عقد الأمن وحتى لاتدخل البلاد في مواجهات لايحمد عقباها كما نبه سيادته الي ضرورة النظر الى أهمية المبادره التي أطلقتها الحركة الشعبية قيادة الفريق أول جلاب الرامية لجمع السودانيين في وعاء جامع وحاضنة سياسيه جديده كبيره لاتستثني غير المؤتمر الوطني المحلول لتشمل قوي الحرية والتغيير المركزي والحرية والتغيير الميثاق الوطني وأطراف العملية السلمية إضافة إلى نصيب اكبر في هياكل السلطة المختلفه بما في ذالك المجلس التشريعي للشباب الذين ضحوا بارواحهم الغاليه ويقودون الحراك في الشوارع إضافة إلى مجموعات الطرق الصوفيه والادارات الأهلية لترشح هذه الجماعات رئيسا للوزراء يعمل على تكوين حكومة كفاءات تسير الفترة الانتقاليه وصولا بالبلاد إلى انتخابات حرة نزيهه ووضع لبنة دولة السودان الجديد ومحاسبة المفسدين وحذر سيادة من مغبة وخطورة طول أمد هذا الوضع الملتبس الذي قد يقود الي حرب أهلية لاتبقي ولاتذر.. وأمن سيادته في خاتمة حديثه على أهمية الشراكة بين المدنيين والعسكريين كضامن مهم للحفاظ على الدولة السودانية أرضا وعرضا مع أهمية إعادة هيكلة لجنة تفكيك التمكين وتشكيل لجنة تستأنف فيها قراراتها حتى تستقيم العدالة وحتى تاخذ الأحكام التي تصدر منها شكل الأمر المقضي فيه لتكون الأحكام واجبة النفاذ وحتى لايؤخذ الناس بالشبهات..
