رأي
حكومة(هنون)..ومخطط(المروج)! للأمانة والتاريخ : محجوب حسون
حكومة(هنون)..ومخطط(المروج)!
للأمانة والتاريخ : محجوب حسون
(١)……
تفاجأ ملاك مخطط المروج السكني المجاور لمطار نيالا الدولي بولاية جنوب دارفور بوصول أفواج من النازحين يستقلون العربات للسكن في مخططهم الجديد !.
(2)….
نعم إمتلك المواطنين مخطط المروج السكني عن طريق دلالة مشهورة ومشهودة للجميع جرت في وزارة البنى التحتية والتخطيط العمراني بنيالا بحضور جهات الإختصاص وأهل الإعلام ،وفيها تباهت وتفاخرت الوزارة بقيادة وزيرها المكلف المهندس الطيب عبدالرحمن بأنهم عرضوا أراضي إستثمارية بالولاية للبيع في( المزاد العلني للجميع) إعمالا للشفافية(…) ومن بينها مربع المروج السكني لصالح بناء (كبري السريف) الذي يكلف أكثر من(6) مليون دولار والذي يربط جنوب المدينة بشمالها لمدينة (نيالا المليونية) التي تعاني من زحمة المرور لاسيما في الخريف؟.
(3)…
الغريب في الأمر أن النازحين الذين حضروا للسكن في مخطط المروج قالوا بان المنظمات جاءت بهم للترويج الإعلامي (للشو الإعلامي )لتوزيع الكرانك على أرض الواقع ومن ثم أي نازح يمشي محلو ولكن الذي حدث بحسب رواية أصحاب المخطط أن النازحين الجدد إستوطنوا في أراضيهم الإستثمارية التي تحصلوا عليها قبل نحو (٤ )أشهر وفيها وصلت القطعة الواحدة مابين (1800) إلي ( 54) مليون جنيه في المزاد ،حازوا عليها وهم فرحين لوداعهم هواجس الإيجارات المرهقةمع كثرة التنقل يحدوهم البشريات ،بالبداية الفعلية للبناء لكثير منهم في المخطط بعد مقابلة(لجنة مخطط المروج)برئاسة المهندس الدكتور الصافي محمد أدم لكل السلطات الحكومية على راسها أمين عام الحكومةالوالي المكلف أنذاك بشير مرسال والذي بارك لهم حماسهم في البناء والسكن..
(4)….
وللأمانة والتاريخ (ماحدث)في مخطط المروج السكني بنيالا يعتبر وصمة عار في جبين حكومة هنون التي وصفت بانها حكومة( بلاعهود ولامواثيق) ،وبصمتها المريب هذا ستطرد كل من يريد أن يستثمر في الولاية،بل ستخلق الحكومة فتنة كبيرة بين (أصحاب المخطط والنازحين الجدد).
ياترى من هم النازحين الجدد أو السيوبر الذين يرفضون السكن في مخيمات النازحين بالولاية مثل بقية إخوانهم النازحين ضحايا أحداث دارفور ٢٠٠٣م ويصرون على السكن في( أراضي الغير)والأخطر من ذلك أشارت مصادر أمنية إلي (خطورة سكن النازحين)في مخطط المروج المطل على مطار نيالا الدولي على بعد كيلو متر بل وصفته بالمهدد الأمني…!
نواصل……
الأربعاء ١٣/ ٧ / ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com