كشف رئيس اللجنة المركزية لامارة الهوسا اللواء م عمران بونس عن منشا الصراع الدامي الذي نشب مؤخرا في اقليم النيل الازرق عن نيات مبيته لاستهداف قبيلة الهوسا بالاقليم بسبب حملة التنوير والتطوير التي ابتدرها امير امارة الهوسا بالاقليم الامير نور الدين ومنع فتيات القبيلة من الزؤاعه والاتجاه للتعليم وفتح دور للطلاب للتثقيف والتحصيل وقال في المتمر الصحفي الذي عقدته الامارة بطيبة برس لتوضيح الحقائق وقال لا اطماع لنا في حواكير بل امارة لادارة شانهم الداخلي وزاد بل كان لنا امارة منذ العام 94 واعاد تدشينها مالك عقار وتائبه كرمنو في العام 2009ابان كان واليا الولاية .
كل من حاول استهداف قبيلة الهوسا خاب مسعاه وطالب اللواء م عمران يونس رئيس مجلس السياده بمنح الحق للهوسا بان تكون لهم امارة وارجاع النازحين الي قراهم مع تامينهم حتي تستقر الاحوال ونادي بضرورة التعايش السلمي بين المكونات المختلفة .
من جانبه قال نائب رئيس اللجنة الدكتور حافظ عمر خالد ان . تصريح والي الاقليم في مؤتمره الصحفي لم يكن موفقا وكشف عن لقاء امير الهوسا بالاقليم بالوالي قبل الاحداث وابلغه عن نذر فتنه تحاك ضد الهوسا ولكن لم يعر الوالي اعتبارا وتم تحريض من كيانات اهلية تهدد بنزع الرقم الوطني من الهوسا وتساءل اين كان الوالي من كل ذلك واضاف كان حريا بالحاكم قبل حدوث الاحداث ان يتحسب ومحاصرة من روجوا وبثوا الفتنة واردف نطالب بمحاسبة كل من ساهم او تورط في هذه الابادة البشعه ماحدث هو اباده لقبيلة الهوسا وتسائل .الم يكن حريا بالحاكم محاصرة الفتنة التي لاتبعد كثيرا عن مكتبه في الروصيرص وقنيص قاموا بابادتنا بقتل ممنهج وحرق للنساء والاطفال والعزل يجب محاسبة من اقترف ذلك وزاد نحن نحمل حكومة الاقليم ما حدث ونناشد مجلس السيادة بالتدخل مركزيا وقال ان اللجنة المركزية العليا لقبيلة الهوسا هي الجهه المعنية لادارة الازمة والمفوضه بذلك وطالب بمد يد العون من الننظمات.
والجهات لاغاثة النازحين .
ومن الدمازين كشف الامير محمد نور الدين امير امارة الهوسا باقليم النيل الازرق الذي خاطب المؤتمر عبر الهاتف ان اعداد القتلي في الصراع يتجاوز ال300قتيل عكس ما اعلنته الدوائر الرسمية كاشفا عن تنويره للحاكم بما اسماها لنذر الفتنة والاستهداف للهوسا علي حد تعبيره قبل وقوع الاحداث ولم تتعامل السلطات بجدية مع هذا التحذير علي حد قوله وابان ان الاعلام لم يظهر الا النذر اليسير من حجم الاضرار في الانفس والممتلكات واصفا ماحدث بانه يرقي الي درجة الاباده الجماعية والتطهير العرقي.
وفي المؤتمر الصحفي احدث اعضاء في اللجنة العليا المركزية للهوسا منادين بمحاسبة الجناة وارساء العدالة وتكوين امارة الهوسا لادارة منسوبيهم وتمليك كل الحقائق للراي العام المحلي والدولي بافساح المجال لاجهزة الاعلام كاغة للوقوف عن كثب علي حجم الاضرار وتسهيل مهمتهم.
