رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الغرق والغريق قدام
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الغرق والغريق قدام
لا يهم كم قتل من الشباب…
فلكي يعبروا يلزم دماء حارة تثير
الحنق والغضب اللئيم…
لا عزاء للأغبياء-من هم الاجابة
معلومة…
لتذق عيون أطفالنا طعم الهزيمة…
ليحترق الوطن- لأجلهم لا غير…
أذا لم يتمكنوا من مفاصل السلطة…
اذا لم يعودوا للكراسي الوثيرة…
للذي(منو)لشئ في نفس يعقوب…
لدولارات خصصها الاتحاد الأوربي…
لأشياء تتري لم يكشف قناعها بعد…
هتافهم بأسم الثورة خيال وزيف…
مناهضة الجهوية-القبلية وهم وزيف سرقوها قلناها وبالاذان وقر…
بفهلوة-بجرأة-بمؤامرة لئيمة…
وقائع النيل الأزرق حدثت بكسلا
بدارفور-بكردفان…
ببورتسودان ذات الموت كان هناك
-التفتت والفتنة…
ما خرجوا لمناهضة ما حدث…
لأنهم كانوا يتنسمون عبير السلطة…
فما نام الوطن علي وسائد الراحة…
حزن مقيم ما بارح-صمت لئيم..
فاوضوا بالظلام بأسم الشهداء…
بأسم الثورة والثوار-بشعاراتها…
مشوا علي الأشلاء لأجل ذواتهم…
كل كلامهم(فيهو)كلام…
التفاوض اداروه-كتبوه بالمقاس…
وثيقة مزورة-مبنية علي الباطل…
ذهبوا للقصر بحافلة كناية علي التواضع وبعد القسم…
نسوا الدماء-تقمصتهم روح أخري…
الدماء كانت معبر للسلطة-للثروة… كرسوا مبدأ الافلات عن العقاب…
الجرحي-المفقودين بطي النسيان…
لا أذن تسمع-لا قلب يعي…
لاحياة لمن تنادي…
المعركة لزيف السلطة لا غير…
هتافهم برفض الجهوية والقبلية…
للاستهلاك(للشو) للعبور…
لاعادة صياغة مشهد جديد…
للعودة لزخرف الحياة وبهرجها…
السيناريو يتكرر بالفهم القبيل…
بنفاق-بخداع-بدموع التماسيح..
مشاهد مملة رتيبة مخلة-مختلة…
تفترض غبائنا وبلهنا…
بالايهام أنهم روح الثورة…
ما حدث بباشدار ينبئ بالنهاية…
مرحلة تكشف عن وجه جديد…
تتجاوز قحت لحيث لا رجعة…
حددت اوزان رجحت الكفة تماما…
الي قحت….
ضيعتم الثورة بغبائكم فقد ظننتم أن
السلطة دانت لكم…
مدوا لكم حبال الصبر واصطادوكم
علي حين غرة…
أيادي أوكت-افواه نفخت فغرقتم
في شبر ماء…
والغريق قدام أليس كذلك…
(الصيحة)