رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي بعد الصبر

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بعد الصبر
——————————
اختطفوا الثورة وافرزوا احقاد دفينة
تبنوا شعارات الثورة باخطاء كارثية
طفقوا بصناعة خط يقود للحريق
سنوا القوانين،فصلوها علي مقاسهم
وضعوا نصوص فارقتها واذكت نار
الفتنة،زادت جذوة اشتعالها
قديحدث خلاف مع الاخر في الرأي
لايبرر مفارقة القيم بفهم هذه بتلك
مطلوب العدالة قياسها بميزان ذهبي
التاريخ وثق أحداث مروعة وقاتلة
حفظتها الشعوب بالذاكرة الجمعية
معرفة الظالم جزء مهم من التراث
يلزم الحفظ،لمنع التكرار تارة اخري
لمنع روايات تحرف اوتبرر او تنفي
استفادت الشعوب من اخطاء الماضي
فعدلت صور مقلوبة واخطاء كارثية
وأستقر العدل مع استحصاب العقاب
حوسب مرتكبو الجرائم والموبقات
فولدت دولة القانون ذات المبادئ
طبقت العدالة بمهنية ماأعتراها غباش
صارت دولة المؤسسات واقع مفروض
لامبرر يمنع الافلات من العقاب بكنفها
مبدأ ثمرة نضال الشعوب يلزم تطبيقه
لن نغض الطرف،نقطع الماضي ونطويه
الاباقامة العدل واعدام من قام بالتمرد
ومن حرض واذكي العودين
الحرب حاضرة هنا بماراكمته من دماء
حاضرة في وجدان هذا الشعب المكلوم
الحق في العدالة،،الحق يرفض الافلات
لايقبل تفاوض سياسي لا يقيل العثرة
عندما يتحدث أحد عن تفاوض بمعزل
عن الشعب كاذب
وعندما يعتقد حزبه بالمشهد يستطيع
تغيير الدفة كاذب
الدماء المهدرة عمدا يخصنا قصاصها
لايملك أحد حق مصادرتها باستهبال
بحديث عن من سقط والاصابع تشير
الي طرف ثالث يوقد مجامر الاحقاد
ما اقسي وجود القاتل بيننا وقد فعل
ماأتفه القول ببعث حوار تجاوزناه
مطالبنا لا تنازل عنها علي الاطلاق
قطع شأفة التمرد نهائيا لئلا يعود ثانية
تحملنا وطأة الخيانة،،مرارتها وبشاعتها
مااتفه الخونة بكافة تشكيلاتهم وقادتهم
ارسال التمرد السريع لجهنم هو مطلبنا
الحديث عن تشتيت المجتمع،وتدمير
الدولة ومؤسساتها فعله التمرد
ثم الكراهية،وضرب النسيج الاجتماعي
وادعاء تخريب الجيش،افتراء لاينطلي
علي احد فقد انكشف الغطاء
المطالبة بوقف الحرب،التنادي لمشروع
وطني يجمع اكذوبة لقد تغيرت المعادلة
عندما عبر الجيش صرخ ناعقوا التمرد
خلعوا الكدمول جهرا تسولوا التفاوض
الموت للمتمرد،لاحزاب الهيكلة البغيضة
التي قالت الاطاري او الحرب
لكل من ظن انه وحده يمكنه نسج ذات
الخديعة باهتبال الفرص البوار
لقداحتموا خلف التمرد بقضه وقضيضه
فمحاكمتهم مطلب رئيس
يلزمنا القصاص لشهداء معركة الكرامة
للمغتصبات للابادات الجماعية
القاتل من هدد بالحرب،والذي قادهاثم
ذراعها السياسي ومن لف لفه
لم يبق الا القليل القطينة في الضل ثم
الصياد استوي علي الجودي وتلاحم
هناك بالعاصمة يتساقط الخونة بينما
يرقص المهرجاتية في نيروبي
بعد الموت كبرياء جرحنا قاتلت معه المقابر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق