رأي
مبادرة مولانا الطيب الجد،،،اسكتي ياجراح..كتب/معتصم طه
مبادرة مولانا الطيب الجد،،،اسكتي ياجراح ####$#####$$كتب/4معتصم طه$$##م رغم أن الأجواء ملبدة بالغيوم والتي تبشر بمطر غزير ولكنها لن تمطر حصوا لاننا نزرع اشرعة الامل وهناك مبادرة يقوم بها رجل من قبيلة الصوفية وهم قوم شربوا من ذات الينابيع وساروا في ذات الطريق ومثلهم مثل الغلالة الرقيقة الشفيفة التي تحافظ علي نواة التمر من التلف(القطمير)وهو أيضا من حراس العدالة لثلث قرن من الزمان زرت مسيده ست مرات وآخرها عند تشييع جاري العزيز العم كمبال والد د.عوض الاستاذ الجامعي بجامعة أم درمان الإسلامية، حلمنا جثمان كمبال وقطعنا عشرات الكيلومترات ليصلي علي الراحل بمسجد الشيخ الطيب ويدفن في مقابرهم،ومولانا الطيب الجد رنا ببصيرته لا ببصره المحدود لحجب الغييب ، راي وطنا يتشظي وبعد أشهر سيلجا سكان الشمالية لمصر اما لاجئين او مطالبين بالانفصال لان المركز اكل خبراتهم يخرج ذهبهم بالاف الأطنان وتموت حفيدات منصور بلدغه عقرب وتغرق عشرات الزهرات في مركب نهري لا تتوافر فيه ادني متطلبات الحياة وهن يرددن نص للشاعرة هاجر شريف (باكر علي الدنيا بنفوت والدنيا تعرف غلطتا) وسيلحق بقية أهلنا في ولايات دارفور بدول الجوار افريقيا الوسطى وتشاد لان المزاج هناك انك تصحي علي حرق قرية او تعطيل مرفق ، ووسط رمال تلك الحسرة يطل من يسكت الجراح ولسان حاله الصوفي بقول#وكل جراحنا نحن تطيب @وجرح هواك انت بلا دواء@وقبل أن نقرأ مبادرة مولانا الطيب الجد ، يجب علينا أن نقف عند والينابيع التي شرب منها وهو قاضي للمحكمة العليا الاسبق و رئيس دائرة الفتوي بمجمع الفقه الإسلامي الخليفة الطيب الجد يطرح مبادرة للم شمل اهل السودان وقبل ان نخوض في سطورها نتوقف عند بعض المحطات والينابيع التي سار فيها وتقول بعضا من سيرته الذاتية ان الشيخ الطيب الشيخ أحمد الجد العباس الشيخ محمد احمد موسي ود بدر انة التحق بقسم الشريعة بكلية الحقوق عام 1955وبعد التخرج عمل في السلك القضائي مساعدا قضائيا وتدرج حتي وصل قاضي محكمة عليا وعمل في كل من الخرطوم وكيلا بورتسودان وطوكر ودنقلا والمناقل.واثناء عمله في السلك القضائي تم انتدابه لقطر وبقي فيها خمس سنوات ولما تقاعد للمعاش تم تعيينه في العام١٩٩٨ مسؤؤل عن دائرة الفتوي بمجمع الفقه الإسلامي،وحين انتقل الخليفة عثمان عمر بدار الي الرفيق الأعلي الت الخلافة الي ابناء الشيخ الطيب بدر،اجمعت الأسرة علي اختيار الخليفة الطيب الجد يطر الشيخ الطيب الجد ودبدر يطلق نداء التراضي الوطني لأهل السودان جميعا ويتمثل في ان يكون
الحوار بين أهل السودان بعيدا عن التدخل الأجنبي
إوطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بلا تمييز
والوفاق والمصالحة تشمل جميع اهل السودان ولا تستثني أحدا
ويجب الحفاظ على هوية البلاد الإسلامية ووحدة أراضيها وسيادتها الوطنية*
واقامة إنتخابات حرة ونزيهة في مدة تقل ولا تزيد عن ثمانية عشر شهراوكما أسلفنا القول فقد
أطلق الشيخ الخليفة الطيب الجد ود بدر رئيس المجلس الأعلى للتصوف وكافة رجال الطرق الصوفية هذا النداء لكافة أهل السودان استشعاراً منه بالمسئولية الوطنية وذلك بان بلادنا تمر بمرحلة حرجة ومفصلية تتطلب تضافر جهود كل أبنائها المخلصين الحادبين على مصلحتها حتى نخرج ببلادنا من وهدتها ونلحق برصيفاتها من دول الجوارء وبهذا نؤكد أنه لا بد من أن يتنادى كل أهل السودان مجتمعين على كلمة سواء وإخلاص النوايا لرفعة الوطن وحمايته.
ولذلك ندعوكم جميعا لهذا العمل الجليل الذي سيذكره لكم التاريخ إن شاء الله.
متوكلين على الله نقول لكم هلموا واقبلوا بكل ما عندكم من آراء ومبادرات واجلسوا وتناقشوا وفق هذه التوجيهات التي نحسب بعون الله ان فيها مخرج البلاد من هذه المرحلة الحرجة وايقاف خطاب الكراهية والعزل والأفكار العدائية التي تهدد السلم المجتمعي ومحاصرته وتعريته ونبذه.
واجراء حوار جامع مانع يؤسس لتحقيق وفاق وطني لكل أهل السودان ولا يستثني أحد.
ثم التأكيد على قيام وإجراء الانتخابات خلال ثمانية عشرة شهرا.
وبناء دولة القانون والمواطنة والحقوق والواجبات.
وكذلك العمل على سلامة الوضع الانتقالي .
واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.وتأسيس تيار وطني منفتح على كل أهل السودان.
وتفويض المجلس السيادي بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة لتسيير ما تبقى من الفترة الانتقالية.
والعودة لدستور٠مع إلغاء بعض التعديلات التي أدخلت عليه.
ولمحافظة على الهوية الإسلامية واستعادة عزة الشخصية السودانية صاحبة الفضيلة. ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية والالتزام بسيادة السودان واستقلاله.
على أن يتم ذلك وفق المحاور التالية:
1. المحور السياسي:
ويشمل قضايا الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي والوفاق الوطني.
و.الانتخابات.
وقضية النظام السياسي.
والشكل الإطاري المؤسس للدستور الدائم وشكل الحكم.
2. المحور الاقتصادي :
معاش الناس واليات تخفيض العبء على المواطن.
بوضع رؤية كلية لانعاش الاقتصاد على المستوى القصير والبعيد.
ومحور الأمن والسلم المجتمعي و
قضايا الأمن المجتمعي والتفلتات الأمنية.
باستقرار وعودة النازحين.
وتامين الحدود وسيادة الوطن.
اما في محورقضايا بناء الثقة :
والحوار المباشر مع كافة الشرائح المجتمعية والمدنية ويشمل القطاعات الحية لتعزيز الثقة.
وحل قضايا المعتقلين وإطلاق سراحهم.
ورفع الظلم عن كل مظلوم ومحاسبة كل من تثبت عليه جريمة.
والتأكيد على استقلالية القضاء وحرية التعبير بسلمية.
والوفاق السياسي والتسامح الأهلي والوطني عبر آلية المصارحة والمصالحة.
و.إيجاد آليات ناجعة ودائمة لكل الصراعات القبلية.
اما في محور العلاقات الخارجية:
أ.كيفية بناء علاقات متوازنة دولياً.
ب.رؤية مشتركة ومتوافق عليها تجاه القضايا الخلافية مع دول الجوار.
واستقلالية القرار الوطني.
مكونات هذا النداء:
الطرق الصوفية.
والإدارات الأهلية.
والطوائف والجماعات الدينية.
الأحزاب السياسية.والشباب بمختلف مكوناته.
المرأة بمختلف مكوناتها.و منظمات المجتمع المدني.و. أصحاب المبادرات.
و أصحاب الهمم.
10.المجتمع المدني ويشتمل علي اطباء ومهندسين ومحاميين إعلاميين
والتحالفات السياسية.. الحركات الموقعة وغير الموقعة على اتفاقية السلام
وتكون لجان لهذا العمل من الجميع وتقوم بإعداد الأوراق اللازمة وعقد مؤتمر ماندة مستديرة للمناقشة والتوصيات ورفعها لرئيس مجلس السيادة ومتابعة تنفيذها.
وبعد عزيزي القاري الكريم هذه مبادرة شيخ من شيوخ التصوف ومن بيت علم كبير راي ببصيرته حال بلد سيحمل اهله متاعهم وهم يفرون الي دول الجوار فهل تجد المبادرة اذنا صاغية ويكتب لها النجاح لنعبر من ضفة اليأس الي ضفة الأمل.