*في الحقيقة*
*✍️ياسر زين العابدين المحامي*
*?أنهم يغازلون العسكر*
انهم منافقون،مداهنون،بلاضمير…
يكذبون بعدد أنفاسهم ولايرف لهم
جفن اطلاقا…
يراوغون بلاوازع،بلااخلاق،لاتهمهم القيم…
من فرط جنونهم يصدقون مايقولون.
ينسون وعود، دائما ما تذروها رياح الخيبة…
تتغير معادلاتهم بين ليلة وضحاها…
تتعدل قناعاتهم بحسب مصالحهم..
تتماهي،تتقارب،تختلف،ومبررهم
(المصالح)…
الديان لايموت،والتاريخ يسجل..
رفضوا حوار العسكر أيام الاعتصام..
بمبدأ صارم قالوا ، لاتفاوض معهم…
وبجرأة غير مسبوقة،قالوا…
فليخرج الدعم السريع فورا…
بنظرهم الدعم عدو للثورة وللثوار…
قبلها علقوا صورة حميدتي وهتفوا…
حميدتي الضكران(الخوف) الكيزان..
علقوها هناك ،كتبوها علي الجدار…
وانقلبوا عليه ذات فجأة…
ألتزموا بحماية ارض الاعتصام…
ومحاسبة من أطلق الرصاص علي المعتصمين قبل فضه…
ولحسوا الكلام،فاوضوهم لأجنداتهم
وولدت وثيقة سموها دستورية…
مشوشة مشوهة لا تشبع من جوع…
ثم تسلموا السلطة،ذاقوا حلاوتها…
ونكصوا من وعودهم فهي سراب…
ودارت الأيام ثم ذهبوا لبيوتهم…
ثم تعدلت قناعاتهم تماما…
بالظلام فاوضوا العسكر وأنكروا…
التفاوض هذا نقرأه بعدة سياقات…
مخالفة لجان المقاومة بمعادلاتها الصفرية…
نكوص عن مبادئ لطالما هرفوا بها…
خيانة شهداء فض الاعتصام فلم
يحميهم أحد…
الكذبة مكلفة بغيضة سيئة العاقبة…
سيئة المنقلب،وتافهة المصير…
وخطبهم تتنزل،والقطيع هتف،غني رقص…
رقص علي الة عزف مشروخة…
وأستدار الزمان بهيئة أخري…
وعودهم ذرتها الرياح،ضاعت أحلام
الثوار…
لم يحموا ارض الاعتصام كما وعدوا..
ماتوا،فقدوا،جرحوا،اغرق الكثير…
وأستمر تفاوضهم بوتيرة متسارعة…
ذهبوا الي الكراسي الوثيرة…
بات ملف فض الاعتصام مبهما ثم
معقدا…
ولم يفتح أحد فمه الي اليوم…
تركوه لاديب،ولم ينبس ببنت شفة…
الدعم السريع ليومنا هذا بالعاصمة لم
يغادر…
فقد ثمنوا مواقفه بالغرف المغلقة…
وأمام القطيع ذبحوه بسكين مهترئة…
هم بالنهار ضده وبالليل معه…
يلحسون كلامهم-يفاوضونه من خلف
ستار…
أنهم يغازلون العسكر اليوم…
________
*- تابع الأعمدة الصحفية و المقالات يوميا عبر شبكة نبض الوطن*
*- نطرح ما يعكس الواقع باقلام تعبر عن رؤيتها ولا نتبنى رأي أحد.*
*- لا ترفض كل ما أنتجه ويُنتجه “الآخر” ما دام لا يتعارض مع رؤيتك الحضارية وتصورك العقلي ، لأنّ الفكر هو عطاء إنساني متكامل يتجاوز الحدود الضيقة*
??نبض الوطن??
?❤️????
https://www.facebook.com/نبض-الوطن-103171132052511/
