رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي أنا والصيحة وتاركو
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
أنا والصيحة وتاركو
الاخلاق تعبر عن النفس وصورتها الباطنة…
لا يمكن معرفة النوايا ما لم تظهر بالعلن هذا هو الركن المعنوي للفعل…
يتلازم معه الركن المادي فيكمل الدائرة…
فنتلمسه ونشعر به نتعرف عليه…
الثقة وعدم تصور الفعل والاستبعاد…
تغرق بالصدمة والاحباط حال حدوث
ما لا نتوقعه…
فتعيد رسم صورة مغايرة لتقييم كان
عقيدة متجذرة…
لم يتغير زماننا لكن العيب فينا وما
لزماننا عيب سوانا…
المقدمة لازمة لشرح الموقف أدناه…
كتبت مقالا ارسلته في بريد صحيفة
الصيحة كالتزام راتب…
تعلق بقضية شركة تاركو ومخالفاتها…
تطرقت لوقائع لا يدلف اليها الشك…
كشفت الزيف بزمان عهد لئيم…
مارس ادوارا قذرة بغية رسم واقع
مغاير…
فاستقرت صورة ذهنية للرأي العام
سالبة ضد البعض…
وارتفع شأن اخرين زورا …
بحبكة تنم عن خبث وكيد لئيم…
رئيس تحرير الصحيفة المناوب قام بحجب المقال دون اخطاري…
لم يوضح رأيه او المسالب انما قام
باستبعاده بلا احم ولا دستور…
خرق عادة مستقرة ضرب بها عرض
الحائط…
بذات الوقت نشر حوارا لشركة تاركو
يوضح وجهة نظرها…
هل القصد أن يقرأ القارئ من زاوية واحدة…
النظر للجزء بعين واحدة يترك علامة استفهام…
وللجزء الملئ من الكوب دون الجزء
الفارغ سوء تدبير…
لن يستطيع احد حجب الحقيقة…
لن يمنع انتشار المقال بالميديا…
وهي الاوسع انتشارا والاكثر تأثيرا…
زمان النسخ الورقية انتهي ودونك رواجع الصحف…
قلة طباعة نسخها-توزيعها الضعيف
وعزوف الكافة عنها…
الامر هذا يعلمه الناشرون ويكتوون بحر ناره…
يعانيه الصحفيون في ضعف الراتب
فلا يكفي لاكثر من ثلاثة ايام…
الحقيقة مها تأخرت ستأتي…
الاخلاق سلوك يصاحب المحترف في مهنته…
اذا اختلت ركنا أو وصفا خابت…
واذا مال ميزانها عابت…
لذا قررت الترجل عن الكتابة في الصحيفة…
موقعي الحقيقة-لن يغير قناعتي أحد
مهما كان…
لن يكسر قلمي-لن يفت عضده أحد…
لن اهادن او ابيع أو اخون او اركع…
لن يتسكع هذا القلم بازقة تنوم
وتصحي من(الطرب)…
لن يغرق بشبر موية لأنه خبر السباحة ضد تيارهم…
اعوذ بالله من كلمة انا…