رأي
من أعلي المنصة ياسر الفادني مداهمة منزل التَرَس ترامب !
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
مداهمة منزل التَرَس ترامب !
الترس أو المكنة !! (دونالد ترامب ) للذي لا يعرف أنه كان من ضمن المصارعين في حلبة WWE وله صولات وجولات فيها أكثرها منهزما ! وإن إنتصر لا ينتصر قوة وتميزا بل ينتصر دائما معتمدا علي أسلوب الغش ، حتي بعد أن صار مدربا يفوز لاعبه بالغش أو خراب اللعبة ، ترك هذا المجال ودخل السياسية لكنه كما كان يلعب في سابقه ظل بهذا المنوال وهو حاكم ، وطبعا الحكم يؤتيه الله لمن يشاء وينزعه عمن يشاء
(داهمت قوة من FBI منزلي بفلوريدا بغرض تفتيشه في بادرة سيئة تحدث لأول مرة لرئيس أمريكي سابق) ، هذه تغريدة ترامب التي أطلقها في حسابه علي التويتر ، ترامب غضبان اسفا علي ما صار عليه الحال في أكبر دولة تدعي الديمقراطية والحكم العادل ، ترامب يجابهه حملة إعلامية وسياسية ضخمة من الحكومة الأمريكية ومن أشخاص بعينهم لهم الحل والعقد في الإدارة الأمريكية
نانسي بوليسي تعتبر من أكثر أعداء (الترس ترامب) !! وتعتقد أنه يسعي إلي القدح في الإنتخابات الأمريكية التي أتت بجو بايدن علما بأن هنالك نافذين في الحكومة الأمريكية يريدون أن يقطعوا الطريق أمام ترامب في ترشحه للانتخابات القادمة التي سوف تجري في عام 2024 وهنالك سبب آخر هو أن نفس الأشخاص يريدون منع الجمهوريون في الفوز بانتخابات التجديد النصفي
مكتب التحقيقات الفدرالية تثيره شكوك أن ترامب سرب بعد المستندات الخاصة بالبيت الأبيض إلي جهة غير معلومة وتشك أنها داخل منزله لان معلومات في غاية السرية بدأت تظهر وتطلق في العلن ومصدرها Mara-a-Lago وهي المنطقة التي يقطن فيها ترامب ، يعني استفاد من خبرة لجنة تفكيك نظام الانقاذ في طريقة دفن الأشياء بليل !
هنالك غبن شديد وكراهية من جو بايدن للنظام السابق الأمريكي !! في عهد ترامب والذي يعتقد أن ترامب فشل في كل سياساته التي إتبعها خارجيا وبالذات الملف الإيراني وملف سوريا واليمن وداخليا أنه فشل في إدارة أزمة وباء كوفيد (19) لأن المسؤولية الأولي للرئيس هي حماية الشعب الامريكي الأمر الذي فشل فيه ( الترس ترامب) ! مشيرا إلي رفضه إجراءات المكافحة مثل التباعد الجسدي والثانية وضع الكمامة مقللا من إنتاج اللقحات وقد قال بالحرف الواحد : أنني اثق في اللقاحات واثق في العلماء لكنني لا أثق في ترامب أي بمعني أن بايدن لايريد أن يتدخل ترامب سياسيا في أمر اللقاحات باي شكل من الأشكال
لأول مرة الأمريكان يستفيدون من التجربة السودانية في التازيم وقد استفاد منها ترامب حيث انه الآن يترس ويحرق اللساتك أمام بايدن لكن بالطريقة الأمريكية وليست بالسودانية، ترامب يشبه القحاته بأن له لاءات يبدو أنها محدثة بنسخة أمريكية منها لا لتدخل روسيا في اوكرانيا ولابد من تهديدها بالحرب النووية ويريد أن يدمر العالم ، هنالك وجه شبه بين نهج ترامب حاكما ومعارضا وبين نهج قحت حاكمة ومعارضة والجوارح علي أشكالها تقع !.