رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي موسفيني دمية الغرب والصهيونية

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
موسفيني دمية الغرب والصهيونية
——————————————-
(١) من(٢)
مجلس السلم والامن الافريقي اعلن أنه
متمسك بخارطة أعدها…
خارطة طريق لحل الازمة الراهنة بالبلاد…
نقاطها سيئة الاعداد تافهة المعني مخلة…
<> وقف اطلاق النار،نزع السلاح من العاصمة…
يجرد الجيش من سلاحه رغم شرعيته
التي تخول له حمل السلاح…
كل الدساتير تمنح الحق هذا للجيوش…
ليصون وحدة البلاد،يمنع تمزقها اشتات…
تحدثوا عن طرفي نزاع وليس معتدي
ومعتدي عليه…
تمت مكافأة المعتدي علي عدوانه الغاشم
برغم الانقلاب جرده من صفة الشرعية …
بالنزع يختل الامن مقابله قوات اممية…
<>اخراج الجيش والتمرد من العاصمة…
ليبعدا عنها بمسافة خمسين كيلو متر…
السؤال المفصلي بالسياق هذا…
اذا نشبت حرب في دولة بين فصيل
متمرد ضد الجيش هل يتساويان…
ويطلب من الجيش الخروج من ثكناته…
أم الاحري خروج المتمردين وعقابهم…
انها موازين مختلة بلامعيار ذات عسف…
المصالح الضيقة جعلت الفهم هذا ممكن…
<>ذريعة الاوضاع الانسانية فرية خطرة..
لانها مدخل لاختراق الامن القومي…
التجارب الشبيهة تؤمئ لذلك بجلاء….
كانت وبالا علي الدول التي قبلت بها…
<>اشراك الشرطة بتأمين المرافق العامة..
هل تستطيع التأمين بالظرف الحرج هذا…
حرقوا مقارها ودمروا،سرقوا سياراتها…
كوادرها اشتات غابوا من المشهد تماما…
كما انها تحتاج فترة تأهيل للمعاودة…
الدفع بهذه النقطة ضرب من الجنون…
المجلس دلف لمبتغاه بالنقطة الاخيرة…
<>بدء عملية سياسية لتسوية الازمة…
وقد عقدوها واوصلوها للازمة الحالية…
دعموا جهات سياسية لواجهة الاحداث…
اعتمدوا خلالها دستور واتفاق لايمثلنا…
بظاهره الرحمة،بباطنه العذاب الشديد…
رسموا خطة النهاية لبلادنا بفجور تافه…
عبر ممثليهم الموفدين لتسهيل التفاوض..
لعملية سياسية تديرها جهات عميلة…
رفضها السواد الاعظم من الشعب…
يا سادتي يجب ان نفهم جيدا ان…
هيكلة الجيش لابعاده من المشهد…
ضرب بنيانه واضعافه والقضاء عليه…
منحوا التمرد عشرة سنين للدمج…
ليتأهل ويقوي ويتسلح اكثر وبقوة…
باسلحة نوعية لزيادة قدراته القتالية…
ليصبح قوة ضاربة في العدة والعتاد…
بعيد ثورة ديسمبر تسارعت خطاه….
ظن بامكانه قهر الجيش وهزيمته…
وقطع شأفته لتنفيذ مخطط معد سلفا…
ليبقي معزولا بلا ارادة ولا قدرة اخرسا…
والجيش ضارب الجذور في التاريخ…
عزيمته قوية قد يمرض لكنه لا يموت…
لايفت له عزم،ولاءه يفوق المقتضيات…
مكتوب بشامة التاريخ كما الجبال..
بريقه ووهجه يخترق المسافات…
لن يخذل شعبا يتمناه،يرتجي طلته…
يشتاق اليه كلما بزغت شمس باكر…
موسفيني ربيب الامبريالية،خادم
الصهيونية ينظر هناك…
اجتماعه الاسفيري ينبئ عن مؤامرة…
فهو رئيس لجنة مفوضة من الاتحاد
الافريقي لجمع البرهان والمتمرد…
نواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق