اطلق السيد الحسن الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مبادرة لروية جديدة تضيف ولا تنتقص من اَي مبادرة تدعو لوحدة الصف الوطني ومعالجة الازمة السودانية بالحوار وعلي وجه الخصوص مبادرة نداء اهل السودان ولا تستثني في ذلك الا الذين اجرموا في حق الشعب والوطن والذين يواجهون اتهامات جنائية وتلخصت روية السيد الحسن بان لا تتجاوز الفترة الانتقالية العام وان يتم تشكيل الحكومة الانتقالية المدنية من شخصيات مستقلة لا تنتمي لاي حزب وأشار بان من اهم مهام الفترة الانتقالية الاعداد الجيد لانتخابات حرة ونزيهة بعد وضع قانون للأحزاب ومفوضيات للانتخابات والإحصاء السكاني واهمية تشكيل المحكمة الدستورية والتعجيل في عقد مؤتمر اقتصادي بمشاركة الخبراء من السودانيين من داخل وخارج السودان بالإضافة للمستثمرين السودانيين و الأجانب وبيوت الخبرة الدولية وذلك لوضع خطة إسعافية عاجلة قصيرة المدي لمعالجة معاش الناس وأخري طويلة المدي لحل جذري للازمة الاقتصادية وحول الانتخابات أشار الحسن الميرغني لاهمية اجراء انتخابات علي مستوي المحليات والولايات وبعد نهاية الفترة الانتقالية يتم اجراء الانتخابات التشريعية القومية وان تعذر قيامها نتوجه لانتخاب رئيس جمهورية أيضا في وجود رقابة دولية
ان روية الحسن الميرغني هي اضافة متكاملة لنداء اهل السودان للوفاق الوطني وبالتاي ان روية السيد الحسن ستطرح علي كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية وأيضا علي كافة المنظمات الإقليمية والدولية لتجد الدعم والمساندة حتي يتحقق الإجماع الوطني التام
اننا في الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل حريصون كالآخرين للخروج بالبلاد الي بر الأمان خاصة تحقيق السلام والاتفاق علي الترتيبات الأمنية بالنسبة للحركات المسلحة ونبذ العنف وكل أشكال العنصرية وخطاب الكراهية مؤكدين بان السودان وطن يسع الجميع نستند فيه علي مفهوم المواطنة دون ادني تفرقة دينية او ثقافية او عرقية او جهوية
محمد المعتصم حاكم
القيادي في الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل
