أخبار

سلطنة كبكا تدعم د.عادل عبدالغني مرشحا لرئاسة الوزراء

سلطنة كبكا تدعم د.عادل عبدالغني مرشحا لرئاسة الوزراء

في إطار الزيارات الإجتماعية التي يقوم بها د.عادل عبدالغني المرشح لرئاسة مجلس الوزراء زار الدكتور دار سلطنة كبكا بأمدرمان بحضور عدد من رموز المجتمع القبلي الدارفوري ، وكيل عام سلطنة كبكا بالسودان السلطان النور مرسال محمد حسن رحب بالدكتور عادل والوفد المرافق له وشكره علي تلبية الدعوة وأعلن عن دعم السلطنة له سياسيا واجتماعيا ومعنويا ، ومن جانبه نور د عادل الحضور الفخيم ببرنامجه القادم لإدارة القيادة المدنية للدولة كمرشح لرئاسة الوزراء وحيي الشهداء وحيي السادة الحضور من زعامات سلطنة كبكا وركز في حديثه علي مبدأ العدالة الانتقالية بتعظيم الشهداء وتخليد ذكراهم وتكريم اسرهم والسعي الحثيث لجبر الضرر وأكد أنه سوف يتعاون مع القيادات العسكرية في تنفيذ مستحق العدالة الإنتقالية ، اما في الوضع الاقتصادي أبان أنه سوف يسعي لتوفير قوت الناس و إستنفار همم الشعب وطاقاتهم من أجل الإنتاج وخلق برنامج سلس ومقبول من أجل توفير قوت ألناس وعضد علي أن المواطن بالنسبة له يمثل أولوية من حيث بسط الأمن له في حله وترحاله وبسط هيبة القانون في كل أنحاء البلاد ، أما الشباب ذكر في مجمل حديثه أن لهم وضعية خاصة في برنامجه وتتمثل في الإهتمام بالعنصر الشبابي من حيث إيجاد فرص عمل لهم والإهتمام بالجوانب المعنوية والدينية ونشر فيهم ثقافة السلام والفنون والاهتمام بالرياضة ، في التعليم قال : أنه سوف يولي عملية التعليم إهتماما بالغا من حيث الإصلاح والتطوير في كافة المستويات الدنيا والعليا ، وأشار إلي أنه سوف يختار خبراء في مجال الدمج والتسريح دعما للقوات المسلحة التي نمنحهاحقها الكامل في مسألة الدمج والتسريح مؤكدا علي رفد ها بعناصر صلبة من الشباب و إدخالهم ضمن منظومة القوات النظامية و العمل علي إزالة الجفوة وتقريب المسافة بين الشرطة والشباب ، أما العلاقات الخارجية في برنامجه تركز علي خلق علاقات خارجية قوية ذات مكاسب مشتركة مع كافة دول العالم ، هذا وقد شارك الحضور بعدد من الأسئلة والمداخلات تم الرد عليها من قبله، الجدير بالذكر أن الوفد المرافق لدكتور عادل ضم عددا من العلماء وقيادات سياسية ورموز مجتمع وصحفيين ، في الختام شكر د.عادل عبد الغني السلطان النور مرسال لحسن الإستقبال وحفاوة اللقاء وحسن الضيافة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق