أخبار

مسؤولو المحلية زاروا الخلاء معهم مواطنو القطاع الأوسط بالمتمة يتدافعون لإيقاف التعدي على المرعى

مسؤولو المحلية زاروا الخلاء معهم
مواطنو القطاع الأوسط بالمتمة يتدافعون لإيقاف التعدي على المرعى
المتمة- حسن حميدة
تدافع مواطنو قرى القطاع الأوسط بمحلية المتمة ولاية نهر النيل لإيقاف تعد على المراعي.
ووصل المواطنون صباح الأحد على متن عشرات السيارات و أوقفوا تراكتور كان قد بدء في حرث جزء من ارض المرعى.
وكانت اللجنة العليا للتصدي للاستثمار الجائر قد تقدمت بطعون في مواجهة أي شخص يدعي حصوله على شهادة بحث أو اي مشروع خلوي مما يسمى بالمتر وسلمت اللجنة الطعون للمسؤولين بالوحدة الإدارية والمحلية والولاية وما زالت تنتظر الرد من الجهات المسؤولة.
ويوم الإثنين وقف نائب مدير الوحدة الإدارية بالمتمة امير الحنبلي وموفد إدارة الزراعة على الأرض المعتدى عليها والحفائر المحيطة بها مع وفد من اللجنة العليا على الأرض المعتدى عليها ووقفوا على الحفائر المحيطة بها واعد الحنبلي تقريره بالخصوص لتسليمه للمدير التنفيذي للمحلية حسن كرار.
ويوم الثلاثاء وصلت مديرة المراعي بمحلية المتمة تيسير عبد الرحمن عبد الله ومدير المناحل والجلود انور مصطفى الطاهر برفقة وفد من اللجنة العليا إلى الأرض المعتدى عليها وزارت الحفائر والآبار والسدود المحيطة بالمنطقة.
والتقت مديرة المراعي بالرعاة والرحل من أصحاب المواشي واستمعت إلى شرح ضاف منهم عن طبيعة الأرض الرعوية ما فيها من آبار ودمر وحفائر.
وقال أحد الرعاة- يدعى احمد سلمان عبد الرازق- ٥٥عاما إنه لم يشاهد أي زراعة في المرعى وإن الخلاء الزراعي بالمحلية معروف لدى الجميع وأكد ان المرعى المعني آمن ويسع الجميع ويفد إليه الرعاة حتى من ولايات كردفان ومن البطانة والشمالية ويسرحون مع اخوتهم في المتمة ويسقون انعامهم في الحفائر والسدود والآبار وأشار إلى استفادة آلاف الرعاة من مرعى المتمة واستقرار معظمهم بالمرعى على مدار العام.
وشدد الراعي الذي كان يتحدث للمديرة من حفير اولاد خالد الحاج ابو راوية على ضرورة حماية المرعى من الاستثمار الجائر المعروف بالمتر منبها إلى أن الحكومة التي تحرص على أخذ ضريبة وزكاة القطعان يجب أن تكون حريصة على حماية مرعى المتمة.
وكان المرعى المعني تصدر منه البهائم إلى خارج السودان.
بينما قالت مكة عمر شبوك- ٥٥عاما إن المرعى المعني ليس به أي زراعة وهو مسرح الرعاة الذين يرتحلون في مناطقه في موسم الخريف وكانت مكة تمتطي حمارا ومعها نساء وأطفال مترحلون على ظهور الحمير إلى مكان يستقرون به في المرعى فأشارت بيدها إلى مجموعة من أهلها يسكنون هنالك واضافت انها لم تشاهد زراعة في المرعى وان جدتها بت موسى التي توفت منذ عشرات السنين أخبرتها انها لم تكن بالمرعى المقصود أي زراعة.
والتقت
والتقت مديرة المراعي بسد البغيداب الضابط محمد عبد الرحمن وأطفاله حيث كانوا بالقرب من مكان إقامتهم بالخلاء مع الأغنام خلال العطلات.
كما وقفت تيسير على التعدي على الأرض الرعوية وأخذت عينات من نباتات المرعى والتقطت صورا للرعاة والمواطنين والأنعام ودونت ما حصلت عليه من معلومات تمهيدا لكتابة تقريرها بالخصوص وتسليمه إلى مدير الثروة الحيوانية بمحلية المتمة والمدير التنفيذي وإفادة مدير المراعي بولاية نهر النيل بالخصوص.
وتكثف اللجنة العليا هذه الأيام نشاطها من أجل حماية المرعى وتسجيله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق