أغيثوا..السودان..!
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)…..
هطول الأمطار بغزارة هذة السنة ٢٠٢٢م بالسودان ،كشفت عورة الحكومة وهوانها وعشوائيتها وأنها تعمل برزق(اليوم باليوم)بلا تخطيط علمي مدروس،بينما المواطنين حيارى هائمون على وجوههم لأيدرون ماذا يفعلون(…)!،ومنهم من يسكن في مجاري السيول رغم أنه خطر على حياتهم؟.
(2)…..
نعم مات حوالي ال(١٠٠) شخص ودمرت المنازل وغرقت المحليات بأكملها مثل (المناقل)وأخواتها وحبست الأنفاس في كل ولايات السودان ومازالت محبوسة والأبصار شاخصة تسأل الله اللطف.
وأخيرا تدخلت القوات المسلحة السودانية بالقوات الجوية وسلاح المهندسين بطائرات عمودية وقوارب وقوات خاصة لمعاونة السلطات المحلية في ولاية الجزيرة وهي الأكثر تضررا،علاوة على تدخل الدعم السريع بتسيير (٤) قوافل للجزيرة،ومازلنافي إنتظار الشركات والمؤسسات الوطنية والأجنبية للتدخل المسؤول من بند (المسؤولية المجتمعية) التي نسمع لها ضجيج ولانرى لها طحين..!،في السيناريو القديم المتجدد (موسم الأمطار ..ومشاكل كل عام)!.
(3)…
*يبدو أن كل الذي حدث من خسائر في الارواح والممتلكات هو راس جبل الجليد والقادم أسوء وأصعب بكل المقاييس بحسب تقرير قناة ال (cnn)،بحسب التقرير الأمريكي للأرصاد والذي أشار إلي هطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة لم تشهدها السودان قبل (100)عام،ولعل السؤال الذي يفرض نفسة بقوة هل ماحدث وسيحدث من أمطار غزيرة بالسودان لها علاقة بملأ سد النهضة الأثيوبي؟*.
(4)…
وللأمانة والتاريخ ،المطلوب من الحكومة الإتحادية وحكومات الولايات أن ترتفع أكثر لمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها بأن تقوم بتقديم إعانات مالية(…)للأسر المتضررة بجانب تقديمها لمواد الأيواء والغذاء ،علاوة على عمل نفرات شعبية بالعودة إلي الجذور بتدافع الاهالي في كل ولاية لعمل تبرعات أو مساهمات برعاية حكومات الولايات بالجهدين( الرسمي والشعبي)لمساعدة المتضررين الذين يفترشون الأرض اللين والسماء الماطرة،وهم في إنتظار مايجود به العالم الحر والضمير الإنساني، للإنسانية في السودان وهي تستغيث (أغيثونا)،نحن الأن نغرق…!..وسنموت..
نواصل….
الأحد ٢١/ ٩/ ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com
