رأي

رحلة موفقة مكللة بالنجاح والعافية بإذن الله وعودا حميدا إن شاء الله أبو ناصر بقلم: سالم بن سيف الصولي

رحلة موفقة مكللة بالنجاح والعافية بإذن الله وعودا حميدا إن شاء الله أبو ناصر
بقلم: سالم بن سيف الصولي
قال تعالى: قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ:( التوبة:51) وقال: صلى الله عليه وسلم:
في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه… إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، إشف أنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، إذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين. اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجأ منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
الأقدار كلها خيره لأنها مقدرة بمقادير القدر من الله جل في علاه، فالأقدار إن صابت فصبرنا عليها فهي من الله والصبر على الأقدار والإحتساب تأكد أيها الإنسان أنه يأتي بعدها الفرج، فرفع الهمه يزيد مناعة الجسم، وهذا ما يساعد على تحسين الحالة النفسية وكذلك تنظيم الوقت، كما علينا ان نتجاهل السلبيات ولا نعرها اي أهمية.
.إن الصبر على الإبتلاء يعظم مكانتك عند الله وتكتب في سجل الصابرين المحتسبين.
توضيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال وعرشُه على الماء) فلا يحق تغيير ولا تبديل، فقد كتبه سبحانه بعلمه الذي لا يخطئ، ومشيئته التي لا تتخلف، فعلينا بالتسليم للقدر ، والقدر خيره وشره من الله الصحة من نعم الله عز وجل التي لا تعد ولا تحصي على الناس أفراداً
ومجتمعات و أن تعلم بأن الدنيا دار الابتلاء والآخرة هي دار الحساب..
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ
(رواه البخاري).
اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة وكمال العافية. يا إلهي، إسمك شفاء، وذكرك دواء وقربك رجاء وحبّك مؤنسي ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم، أن تشفي (سيف) ، وتعيده عودا حميدًا إلى أهله وداره وبيته.اللهم هذا دعاءنا ومنك الإجابة وعليك التكلان..
ولنا في سيرة نبي الله أبواب الحكمه والعبرة ودعاؤه بظهر الغيب (ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) فالابتلاء مختبر لصبر المؤمن المحتسب الذي وقر في قلبه إن الشافي هو الله المنعم الذي كما وهبنا العافية امتحننا بالمرض ونبي الرحمه عليه الصلاة والسلام في معني الحديث قال عجبا لأمر المؤمن أن أمره كله خير إن أصابته سراء فشكر كان خير له وإن أصابته باساء فصبر كان خيرا له. وقوله عليه الصلاة والسلام (لكل داء دواء إلا السأم)
فعلينا التسليم بقضاء آلله وقدره والتيقن إلتأم بأن الصبر والإحتساب هما مفتاحا التجا والفرج وإذا أحب الله عبدآ إبتلاه كما قال الصادق المصدوق صلاة ربي وسلامه عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق