ولايات

مخطط البحير…وأضغاث أحلام(1)! للأمانة والتاريخ:محجوب حسون (1)….

مخطط البحير…وأضغاث أحلام(1)!
للأمانة والتاريخ:محجوب حسون
(1)….
تقدم المواطنون بمخطط البحير السكني بنيالا لمربعات (١،٢،٣) والتي تقع في شكل مثلث جنوب شرق مطار نيالا وشمال السكة حديد والمستودعات وغرب مخطط قرية كلمة،الذين يملكون (١٦٢٢) قطعة سكنية بمساحات مختلفة و(٢) محطة خدمة بترولية،بطلب إذن (مقاضاة)حكومة ولاية جنوب دارفور ممثلة في وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بالولاية عبر المحامي على هرون أبكر هذا العام ٢٠٢٢م.
(2)….
وأشار المواطنون إلي أن وزارة البنى التحتية مع شركة منازل العقارية طرحت قطع إستثمارية للبيع وتم التعاقد معها بتاريخ ١/ ٤/ ٢٠١٠م ،حيث وقع عن وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة مديرها العام المهندس أدم محمد جبريل وسمي بالطرف الأول ،فيما وقع عن الطرف الثاني المدير العام لشركة منازل العقارية يوسف ميسرة سيد أحمد.
(3)…
(١٢) عام من التوقيع على العقد والوزارة والشركة فشلتا في تنفيذ مطلوبات السكن للمواطنين وهم حيارى ينتظرون، رغم أنهم دفعوا كل المبالغ المالية المطلوبة منهم،ولم يتم تنفيذ المطلوب من (شبكة الطرق الداخلية ،شبكة الكهرباء الداخلية،العبارات وشبكة المياه الداخلية وغيرها من الخدمات)،عدم التنفيذ والمماطلة والتسويف من الحكومة والشركة حرم المواطنين من حقهم في السكن لعدم توفر الخدمات وهم قطاع عريض من الموظفين والأساتذة بجامعات دارفور الذين إستبشروا بالمشروع خيرا بعد العرض القوي والمغريات ولكن تبخرت الأمال ،فأصبحت أضغاث أحلام!.
(4)….
وبحسب تقرير المراجع القومي بالولاية إبراهيم حسن رضوان،إتضح أن التصميمات لم تكن جاهزة عند توقيع العقد في العام ٢٠١٠م وتم إعدادها في العام ٢٠١٢م(…)أي مصيبة هذة!،فيما كان مدة تنفيذ العقد (٢٤) شهر والأن مضى عليها (١٢) عام،أي عهود ومواثيق هذة!.
(5)…
وللأمانة والتاريخ نفد صبر المواطنين بمخطط البحير السكني وأصيبوا بخيبة أمل وهزيمة كبيرة فطرحوا جملة أسئلها عن هوية الشركات التي تتعاقد مع وزارة البنى التحتية من لدن منازل وحتى شركة أيات للطرق والجسور من هي وكيف جاءت وماهي الضمانات لتنفيذ المشروعات إذا حدث (الفشل والزوغان) كما في شركة منازل العقارية وضياع حقوق المواطنين،وماهو مصير (٤٧٧) قطعة متبقي المشروع هل هي موجودة أم تم التصرف فيها….
نواصل…….
الأحد ٦/ ١١/ ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق