*في الحقيقة*
*✍️ياسر زين العابدين المحامي*
*🌐العاملين في قطاع السكر والسماء ذات البروج!!!*
العاملين في شركة السكر السودانية
يعانون ظلم مبين…
ضغوط،لارواتب،وتستمر الرواية…
محزن أستمرارها،من يسمع،لامجيب..
الحكومة عامهة بغيها،لاوجيع،العاملين
يمثلون رأس رمح كل عائلة ترزح
تحت وطأة الحاجة…
يجأرون بالشكوي،الأبواب مغلقة مهما
طرقوها…
الانتظار،مجوه،،،ملوه لاأمل يلوح…
وهل لما لا نهايةأم الي يوم يبعثون…
أزمة أقتصادية ظلالها قاتمة تنوء
بحملها الجبال…
الشركة السودانية لتوزيع السكر لا
تعرف كيف توفر راتبهم…
ادارتها ساهية،تنتظر غيث السماء…
جبريل بابتسامة غامضة الملامح لا
يبين عليه التأثر…
الشركة لا تعرف له طريقا لتشرح…
لأنها بلافهم،بلاخطة بلا ارادة…
بلا قدرة تخرجها من القبو اللئيم…
لاتعرف الابواب،اختلط عليها الأمر…
لاتفكر خارج الصندوق،تغرق بشبر ماء
جبريل سد هذه بطينة،وتلك بعجينة…
الازمة تزداد تعقيد،،العاملين بين فكي كماشة…
خاويةاياديهم،والسوق فيهم يسوق..
تزدحم المحن،تنسحب عليهم بقوة…
المرتبات غائبة شهور عمدا،من يسمع
وزير الصناعة المكلف بعيد عنهم…
لايستطيع مد يد المساعدة لهم…
وجبريل يغط بسبات عميق…
مرتباتهم ليست بأولوية انماأشياء أخري…
القطاع ماض للنهاية المحتومة…
الانتاج انخفض(٣٥)ألف طن بينما
الطاقة التصميمية(٣٥٠)ألف طن…
نسبته(١٠%)،جبريل ما همه…
ثمة مشاغيل تمنعه الجرح والتعديل…
الأمر ليس بقائمة الأولويات،فليذهب
هؤلاء الي الجحيم…
مديونيات الشركة بلغت(١٥)مليون دولار…
الانتاج سيكون صفر هذا الموسم…
الدين بالكتوف والاصل معروف…
سندفع الثمن اضعاف مضاعفة…
العاملين تداعت عليهم الضغوط…
الادارة نائمة نوم العافية،لاهم لها…
أولويات جبريل ليس(١٠)الف عامل
انما شعب بحاله…وهو
منتظر السماء لتمطر ذهب أوفضة
بزمان الفجيعة…
زمان التمني،التجني،والخرافة…
فلا يطيب المقام للعاملين بالأرض هذه بحق…
بل بالسماء ذات البروج أو كما قال عمنا(مناوي)…
وهناك قطعا الحساب ولد…
كل راع مسئول عن رعيته،جبريل لا
يملك ما يبرر موقفه…
مسئوليته اعطاء الأجير أجره قبل أن
يجف عرقه…
هل يفهمني ويسمعني الوزير أم أنه
لم يقرأ مذكرة العاملين…
