الصحة والجمالرأي
جبل الإكسير والي جنوب دارفور… أنصف التجار للامانه والتاريخ جهرا ✍?محمد توم عوض الكريم
جبل الإكسير
والي جنوب دارفور… أنصف التجار للامانه والتاريخ جهرا
✍?محمد توم عوض الكريم
… يقول الحق عز َجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
….. في وحل الخريف وعتمت الليالي السود… تتوسد حراير دارفور مياه الرهود.. واطفالا يتسامرون مع البعوض والناموسيه تباع مقابل لقمه سد الرمق والكل موجوع…. الخريف كيفما يكون قطع شك نعمه…. لكن من يفهم ذلك….في الوقت الذي ينهض تجار نيالا بنفرة الضمير الحي حينما غاب المسؤل عن واجبه من المركز… وتراص التجار بجود الموجود مع أهلهم من منكوبي السيول يبداء سمتار في الجزاء الإعلامي
… نط قلم وخار مداده فابتلت منه الآذان لظلم من فاسق القول
…. رميت(بضم الرا) الغرفة التجاريه نيالا بسفية القول… والسفه عند أهل الشريعة وضع الأمور في غير نصابها….. فقد وضع مداد القلم على أوراق مبتله ممزقه
… ولكن اقول لك السيد والي جنوب دارفور. وانت ولي الأمر وأمير المؤمنين….. كتب قلم من المقربين الي مكتبكم والمنافحين لك… كتب ظلما في تجار نيالا….. ووصف فئة بعينها و هو يعرفها ومعرف اسمها اختصارا في جلباب الحمايه القانونيه (سج) وهو يعني كما يعلم فئتين من التجار اتو من كما قال واستلموا الرصه والمنصه التي تقلوها بحب أهل نيالا وقادوها بدعم أبناء الخلص نيالا الذين لا يعرفون التميز بابا .
….. اتهم الصحفي مجموعه في سوق نيالا باسم (سج) تتحكم في السوق وعذاب الناس َتحت مظلة حكمك أيها الوالي كما وصفها ذلك القلم الجريح …اخبره بأن التجار اتلف بصلهم في زمزم الفاشر غصبا… وقهرا… اخبره بأن الأمطار ابتلت بصائعهم ولا حول ولا قوة للتجار حيث الوالي وحاكم الإقليم عاجزين عن المشكل… وليس التجار هم الأشكال
… السيد والي جنوب دارفور ادعوا الي مؤتمر صحفي وانصف التجار وقول لهذا الصحفي الذي يجهل الحقيقة ولا يعلمها… وضح وقل للشارع في نيالا بأن التجار ما أن أغلق طريق الفاشر نيالا في زمزم رفعوا لك مذكرة من شركات السلع الاستراتيجية من المواد الغذائية المتكدسه في الفاشر وخطورة ما سوف يحصل من ازمه في نيالا… أخبر الإعلام بأن حاكم الإقليم مشغول بأمر اعجزه عن العمل وهو (لايف التبرير) من مقطع نسب له ربما جورا
…. السيد الوالي أنصف التجار بانهم اخطروك ونبهوك ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فتلك كارثه بما يؤول له الحال من أزمات من السلع الاستراتيجية
… السيد الوالي أخطر هذا الصحفي الذي قلبه على الولايه بأنه مقاله فتنه تسير علي أقدام وما ذكره للحريق والرماد بدليل خير وإنما نذر شؤوم على نيالا…
… السيد الوالي أخطر هذا القلم باعوجاجه بأن السوق عرض وطلب ونيالا كانت اوفر الاسواق بكثير من عواصم الولايات… أما عن التجار الذين وصفهم بانهم أتوا يحملون متاعهم فوق ظهورهم فهذا مدعاة شرف لهم انهم أتوا بمتاع ولم ياتوا متسؤلين….. فنيالا كريمة اصل وما المقدوم حاكم البلد الأصيل…. والمقدومية ببعيده… فكان المقدوم (رجال) لا يعرف للعنصرية باب… فليعلم من وصف التجار بمتاع الظهر.. فقد رحب بهم المقدوم وصاهرهم وكان النصير لهم… وضد من عاداهم ظلما أمثال الصحفي الذي يجهل الحقيقة… ألا رحم الله المقدوم وجعل البركه في أولاده واحفاده
…. نيالا آوت الأجانب من خارج السودان فحقا عليها ان تاوي من يأتي من كل ولايات السودان…
… ان الذين أتوا يحملون متاعهم في ظهورهم…. لم يبخلوا بعمران نيالا… فقد شيدوا مبان لا تحمل بالقطارات ولا الطائرات…. كان العطاء منهم قدااااام مع أبناء نيالا الأوفياء حين تخاذل أهل الدار من بعض الجبناء… كانوا أصحاب ود يشهد لهم بذلك رجالات الاداره الأهلية في عد الفرسان… الرهيد… وبرام نموذجا حيث النظار الغالي وما عرف عنه… كان يتجول في الأسواق متفقدا تجارتهم بنفسه حاميا لهم….. ولم نسمع رجل من كبارات الإدارة الاهليه تفوه بكلمه نقص بحق تاجر عالي قدره او قل ماله… فكان التجار أيها الصحفي الذي يجهل حق أصحاب متاع الظهر… محل تقدير لكل جنوب دارفور….ولكن يبدو أن خارطة التاريخ بدأت تتغير بتلك الاقلام
…. القول الذي ورد في المقال مردود على صاحبه جملة وتفصيلا.. ودعوته بثورة الجياع نذر شؤوم ربما يعلم مخططه وهو من يتحمل وذر تلك الدعوه التي سوف تكون محطة وقوف و محل اعتبار وتدقيق في ألفاظ هذا المقال من الغرفة التجارية… وانا منها عضوا وقلم مناصر لها في الحق ما كان…والغرفة التجارية حماية لتجارها من الثورة التي تنبأ بها صاحب المقال الذي أقر بأن الكلام من مصادر لاشك فيها وهو ادري بقوله تماما…. المقال الذي نشر في قروب( منبر جنوب دارفور الحر) بتاريخ ٣١ أغسطس ٢٠٢٢ سوف يكون لها رأي..
… السيد الوالي اعلم ان الغرفة حينما خاطبتك بما يكون من كوارث في البلد اعلم ان هذا المقال الذي اتهم التجار بالجشع وأنهم (من أين أتوا) و ان المقال كان بعنوان( تجار نيالا وداء الجشع العضال) اول الكوارث…. في ضل احسب انه في هجير من جهنم وليس بضل غيمه
… كما اتمنى من اخوتي التجار الصامدون وصابرون على مرارات الألفاظ النابئة… ان يكون هذا المقال سبب في مزيد من التلاحم والتراحم لمنكوبي الولاية من السيول والوقوف مع أهلنا في ام دافوق ودمسو وعد الفرسان وقريضة وغيرها من المناطق وان تستمر النفره رغم شيوع المقال الظالم بسب التجار بين الناس والأسواق و رغم الاساءه والسباب…. امضوا في دعم النفرة فجنوب دارفور أمنا التي لابد من برها مهما تنطع المتنطعون
… ونواصل عن حقائق ما بين إعلام مكتب الوالي ومواطنه
… ولكم ودي…