رأي

تنقلات(الدائرة المغلقة)! للأمانة والتاريخ: محجوب حسون (1)……

تنقلات(الدائرة المغلقة)!
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)……
قابلت قطاعات وأسعة من ولاية جنوب دارفور،عملية الإحلال والإبدال الطفيفة، التي قام بها الوالي المكلف حامد هنون في حكومته ببرود شديد مع عدم التفاعل والتفاؤل لماهو جديد إلا من الإشراقات في بعض المحليات من جملة ال(٢١)محلية!
(2).. .
الوالي هنون كعادته في تنقلاته ترك الباب مواربا للقيل والقال والتاويلات،كشان التنقلات التي حدثت في وزارة المالية والإقتصاد أو الضباط الإداريين قبل هذة التنقلات الحالية،كأنما هناك من يقوم بتلك التنقلات،ربما بموافقة الوالي من وراء حجاب،وهذا الإتهام المتداول،يقود إلي السؤال المتردد في أزقة نيالا وطرقاتها ومنتدياتها في من هو الوالي الحقيقي للولاية(…)،ومن هم أصحاب هنون أو مستشاريه الأهليين الذين يشاورهم في تلك التنقلات(…)؟.
نعم من حق الناس أن يسألوا في عهد ثورة الحرية والتغيير،التي جاءت بالحرية المطلوقة بلاقيود ولم تات بالتغيير؟،ولا السؤال ممنوع(…)!.
(3)….
نعم أحدث قرار الوالي هنون بتنقلات الضابط الكبار من أمثال هرون أيدام الذي نقل من بلدية نيالا إلي قريضة ثم إلي بليل ثم إلي بلدية نيالا مرة أخرى خلال سنة في عملية تدوير رهيبة أشبه باغنية (دور بي الولد ده أحرق الجازولين الولد ده!)، رغم أن الولاية لم تهبط فيها أسعار الوقود التي هبطت في كل السودان ماعدا نيالا دونكم شكوى أصحاب العربات(…)،ليه ياهنون وأحمد المدير(مدير البترول الجديد بالولاية) تعملو كده!، وكذا الحال لدكتور الطاهر عبدالله أحمد (صهر محلية الرئاسة برام)الذي نقل من شرق الجبل إلي برام ثم إلي محلية بليل في أشهر معدودات وللرجل حكايات وحكاوي مع المواطنين في تلك المحليات التي عمل بها،وكذا الحال للعلامة سليمان مدني الذي لم يعجبة نقلة إلي قريضة في المرة الاولى،فغاب عن الأنظار،وهاهو يعود مدير تنفيذي لمحلية مرشنج وهو إداري من الطراز الفريد أو بإختصار كده(معلم كبير)ومثلة العلامة الدكتور أمين أدم عبدالمجيد بمحلية شرق الجبل،ربما إعتبرة الكثيرين نفي للرجل العالم في البيئة(ونيالا خرقانة في الأوساخ)،ومثلهم أحمد أبكر كانوري الذي لم يذهب إلي كبم وهاهو يعين أمين عام للمجلس التشريعي(خليك قاعد لمن تتحل ورطة البرهان مع المدنيين في أيهم يحكم السودان)؟.
(4)..
الملاحظ هناك ضباط إداريين ظلوا في محليات الهامش أو المحليات البعيدة لم ينظر إليهم هنون ولم يكلمهم حتى الان في كل عمليات تنقلات الدائرة المغلقة قديمها وجديدها وهم يرون زملاء لهم ينقلون إلي محليات( العسل واللبن والدهب)يتنعمون وهم في محليات الشدة يمتحنون!،هناك ضباط إداريين شباب أبلوا بلاء حسن بشهادة المواطنين في تلك المحليات من أمثال محمد على أرباب في قريضة،علاء الدين أدم حماد في شرق الجبل وحسن إدريس في كبم،الواقع والمنطق يشير إلي ضرورة تثبيتهم في تلك المحليات للتحفيز والتشجيع (لفكرة ومنهج) أن يكون المدراء التنفيذين من الشباب حتى ولو (٥) ضابط إداري من الشباب من جملة ال(٢١) محلية كما حدث في كل ولايات دارفور عدا ولاية جنوب أو جنون دارفور هذة(….)،هل الوالي هنون يقف حائل دون تسنم شباب الضباط الإداريين للمواقع القيادية،ليه ياهنون تعمل كده…!.
هناك ضباط إداريين ممتازين ومميزين بشهادة زملائهم من أمثال مكي حسن أحمد الذي كلف بأمانة حكومة الولاية لأيام معدودات ومن ثم والي بالإنابة مكلف في غياب الثلاثي (هنون،بشير وأبوالقاسم) وفي فترته التي إمتدت ل(٢٤) ساعة،وفق لإستقبال مولانا عبداللطيف عثمان عبدالمجيد الذي أحرز المرتبة الثانية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية(لقراءة وتفسير القران الكريم) بالمملكة العربية السعودية التي شارك فيها (١٥٣) متسابق من (١١١) دولة على مستوى العالم،نعم إبتسم الحظ للفتى المجتهد مكي الذي أطلق عليه ظرفاء أمانة الحكومة(الوالي المبروك)بفضل حملة القران الكريم. ذات الحظ إبتسم من قبل للدكتور عمر عبدالجبار الذي كلف والي لأكثر من (٣) شهور وفيهم من يذكر بأن الرجل أي عمر مكث في الولاية (٤) أشهر و(١٠) يوم كعدة أيام المراة التي مات زوجها،وهو الحظ الذي إبتسم للوالي الحالي هنون الذي جاء من السعودية أمينا لحكومة الولاية ومنها واليا مكلف ومازال(…)،محمد عبدالرحمن صافي النور ببرام ،على هاشم أم دافوق وعبدالناصر عبدالله بالسنطة،كونوا مع هموم المواطن المغلوب على أمره والوطن الجريح!.
(5)…
وللأمانة والتاريخ،كان الضباط الإداريين ينتظرون بفارق الصبر ترقياتهم التي طال إنتظارها،لكن هنون فاجاءهم بالتنقلات الجديدة دون أن يترك لهم معايير يستندون عليها مثل العدالة والأداء المميز ،المطلوب العمل بمهنية وإخلاص وشفافية لنهضة وتطور تلك المحليات رغم الظروف الصعبة التي يعيشها كل السودان.
نواصل….
الأربعاء ١٢/ ١٠/ ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق