رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ذات الحكاية

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ذات الحكاية
ساسة منافقين لا يهمهم الوطن انما
اجنداتهم…
يكذبون بعدد أنفاسهم،يداهنون بدم
بارد…
يصدقون ما قالوا بثقة ذات افراط…
ينسون ما قالوا زمان،وزمان هذا لا نعني به سنوات ضوئية…
انما لحظة كومضة البرق…
تتغيرمعادلاتها بين ليلة وضحاها…
تتعدل قناعاتها حسب المصالح..
تتقارب،تختلف بمبرر المصلحة…٠
والديان لايموت،والتاريخ يسجل..
من رفضوا حوار العسكر أيام فض الاعتصام…
بعبارة لاتفاوض وصدقناهم،اكدوها
بجرأة غير مسبوقة،،قالوا…
فليخرج الدعم السريع فورا…
وصفوهم بأعداء الثورة وسارقيها…
حدثوا الثوار أن لا تثريب عليهم…
بغمرة الهتاف ألتزموا بحماية أرض الاعتصام…
بمحاسبة من أطلق الرصاص عليهم..
لحسوا كلامهم ففاوضوا بدم بارد…
خرجت وثيقة سميت بالدستورية…
مشوشة مشوهة لاتشبع من جوع…
وتسنموا السلطة،،ذاقوا حلاوتها…
نكصوا علي أعقابهم من وعودهم…
ودارت الأيام فذهبوا الي بيوتهم…
بعيد انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١…
مابين ذاك الزمان،وزماننا هذاتعدلت
القناعات تماما..
قاموا بمفاوضة العسكر الان قبل الغد…
الكلام هذا قرأناه بعدة سياقات…
مخالفة لجان المقاومة بمعادلاتها الصفرية…
نكوص عن مبادئ لطالما هرفت بها
قياداتهم…
خيانة لشهداء فض الاعتصام فلم
يحميهم أحد…
لم يقتص لهم احد لحد الان،غابت
قضيتهم…
كذبة كلفتنا الكثير،بغيضة المنظر…
سيئة المنقلب،تافهة المصير…
خطب عصماء تتري،وقطيع يهتف…
يغني يرقص علي عزف مشروخ…
وأستدار الزمان بهيئة أخري…
وعودهم ذرتها رياح السياسة وأدت
أحلام الشباب…
لم يحموا شبر من حدود الاعتصام كما وعدوا….
موت وفقد وجروح وأغراق للكثير…
وهم ذهبوا للكراسي الوثيرة…
بات ملف فض الاعتصام معلق ثم
معقد…
ولم يفتح أحد فمه الي اليوم…
الدعم السريع ليومنا بالعاصمة لم
يغادر…
وثمنوا مواقفه بالغرف المغلقة…
وأمام القطيع ذبحوه بسكين مهترئة…
بالنهار ضده وبالليل معه…
ويلحسون كلامهم،يغازلونه خفية…
يغازلون العسكر اليوم، بحجة انهاء
الانقلاب…
نفخ الروح بالاتفاق الاطاري لن يفيد
يقود للهاوية لو لم نستحصب
الاخرين…
والانتقائية،والاقصاء مرض عضال
نتيجته الموت…