رأي

من أعلي المنصة ياسر الفادني شكرا …يامكنة

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
شكرا …يامكنة !

الضربة القوية التي تلقتها أمريكا وثمار بعض الدول المتعفنة والحشرات التي تحوم حول حمي ذلك (الكوم) !! الذي أن مررت عليه لاتعيره حتي ولو بنظرة …أعتقد أنها ضربة كما نسميها في( التنك) !
بلاشك أن للدبلوماسية السودانية دور كبير في إفشال خطة الولايات المتحدة التي كتبها الناشطون إياهم ودبجوها برعاية الإمارات ووضعوها في منضدة الصلف الأمريكي لكي يمررها علي منضدة الإرادة الدولية، الدبلوماسية السودانية أثبتت نجاحها في ذلك وافشلت هذا المخطط اللعين الذي خطط له

روسيا التي لعبت دورا كبيرا في إحباط هذا المخطط بحكم عداوتها مع تلك الدول التي تقف مع اوكرانيا في حربها ضد روسيا ، الدب الروسي تعامل بذكاء مراعيا العلاقات الحميدة بينه وبين الحكومة السودانية الحالية ، الدب الروسي مصالحه تقتضي أن يقف ضد الولايات المتحدة في كل ماتريد نيله من السودان الصديق لها جدا

الصين أيضا وقفت وقفة عظيمة ضد تمرير هذا المخطط ،الصين أبرمت عدة إتفاقيات استثمارية ضخمة مع حكومة السودان بعد زيارة البرهان لها قبل أيام خلت ولعل هذه الاتفاقيات تصب خيرا ورفدا اقتصاديا عظيما للدولتين ، الصين تعرف تماما من اوقد الحرب ومن يساعد المليشيا من الدول ولاتقبل بان مصالحها يأكلها(الدودو) الذي جثم علي صدر هذه البلاد ظلما وقهرا ونهبا

مشروع القرار الأممي الذي صدر أعتقد أنه فيه مكاسب جمة للدولة السودانية وفيه خسران عظيم للمليشيا ومن يقف معها وهذا يعطي الفرصة الكبيرة لتغيير مجري الميدان القتالي ليكون لصالح القوات المسلحة السودانية يجب أن يستفاد منه وفيه مكاسب للدبلوماسية السودانية التي يجب أن تعمل بهمة عالية في تمليك الدول المختلفة الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا من جرائم حرب ظاهرة لكسب الرأي العالمي واستقطاب الدول التي في وضعية الوسطية في أمر هذه الحرب المفروضة علينا

إني من منصتي أنظر….حيث أري…. أنه يجب علي البرهان مصافحة يد الدب الروسي بحرارة (تالا كتفه) !! ويقول له : شكرا يامكنة ! ويعانق صدر التنين الصيني مع (تقطيقة ضهر) ! ويقول له أيضا شكرا يامكنة ، إذن التحية للمكنات أينما دورت… وحتما صوت الماكينات القوي والعالي …. بلاشك تجري منه الكلاب بعيدا ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق