كشف البروفيسير علي بلدو عن وجود الف حالة تعاطي للمخدرات بمختلغ انواعها يوميا سيما وسط شريحة. الشباب والشابات في اعمار صغيرة وقال لاحدي الاذاعات المحلية ان الشرطة من اكبر رتبة لاصغر رتبة لن تستطيع مكافحة الظاهرة ولو لم تعمل شيىا خلاف المكافحة واضاف ان السودان لم يعد معبرا. بل تطور الامر لاستهداف ممنهج لشباب الامه. ورسم بلدو صورة قاتمة لمستقبل السودان واستطرد الماضي(فرتق) والحاضر (مهبب)واكد ان الظاهرة تفشت وتمددت حتي تكاذ ان تصل لكا بيت وابان ان الذين يصلون للعيادات النفسية من المدمنين لا يتتجاوز اعدادهم 10% راردف من يصلنا اما بالقوة او لعجزه عن شراء المخدر او لقرب هجرته للعمل خارج السودان وزاد القليلون فقط من ياتي بنفسه وقال من يصلنا غالبا ما يكون في حالة متاخرة واستمر في القول :انتشار الظاهرة لم يعد حكرا لطالب المخدرات بل ان المخدرات تاتيك في اشكال اخري مع العصير و (الجبنات)والشاي مع انتشار الكافيهات و (ستات الشاي)واهاب بلدو بالاسر مراقبة ابناىهم وملاحظة اي تغييرات عليهم سيما في لون احمرار العينين والقلق والانفعال وسوء الاخلاق وقرع الطبيب النفسي ذائع الصيت اجراس الخطر بوصول الظاهرة. لمراحل متاخرة. وتسائل من يدفع لشاب 80الف قيمة حبة ايس وختم بان المروجين يستهدفون اماكن الترفيه وتجمعات الشباب سيما علي شاطئ النيل ونادي بالاسراع للطبيب النفسي حال اكتشاف التعاطي وعدم اضاعة الوقت في الجوديات وجلسات النصح غير المجدية وبسخريته المعهودة ختم (البفوت حدو بجيبوهو لي بلدو).
