رأي

في الحقيقة* ✍️ياسر زين العابدين المحامي ?مقابل الصمت

عصام الصولي 6 سبتمبر، 2022

0 375 دقيقة واحدة

*في الحقيقة*
*✍️ياسر زين العابدين المحامي*
*?مقابل الصمت*
لانحفل،لانهتم لكل ما يحدث…
نصرخ فلا نسمع ثم يرجع الصدي…
الحكايات الموجعة،تتكرر ببشاعتها…
وشخص مضرج بدمائه يلفظ أنفاسه
الأخيرة…
شاهدته سيدة،وبلا مبالاة ظنته يمثل لكن لفظ أنفاسه،،تلك…
حالة عدم الاكتراث المفضية للجنون…
من جهة أخري…
المرء مسئول عن وعيه للأشياء.
والا كانت أفعاله مبرأة من كل اثم…
ملزم بالمعرفة،ومسؤول عن جهله
فالجهل خطيئة…
الحماقة تقودللخطأ،لاتصنف بخانة البراءة…
أذن الالزام بالمعرفة وجوبي…
الجهل،التغافل،التعامي خطيئة…
كل هذا يقودنا للسخرية،وللجحيم…
قتلوهم وهم علي علم بالنتيجة…
حتي لفظوا أنفاسهم الأخيرة..
ضربوهم وهم بلا نبض….
أعدموهم بقلوب متحجرة…
وواصلوا الرقص علي ايقاع الالم …
أنه ظلم الانسان لأخيه الانسان…..
ولم ننسي لفرط البشاعة،لدمويته…
أفعالهم بلا اخلاق…
لقد خالفوا قواعد السلوك الانساني…
تأكدت فظائع مرتكبة علي مرأي ومسمع…
ترقي لجرائم ضد الانسانية بساحة الاعتصام…
ولاتعنيهم المبادئ ولاحقوق الانسان…
الصمت بهكذا موقف ليس بملاذ…
النسيان لن يخالطنا،فما حدث مفجع…
وتطاول الزمن لايمكن المراهنة عليه…
الصمت خطيئة وعدم الاكتراث مذلة فأذا ران الصمت…
ستكون انت الضحية القادمة…
مارتن نيمولر حدثنا من واقع تجربة…
البداية جاؤوا للاشتراكيين،ولم افتح فمي لأنني لم أك اشتراكيا فقتلوهم…
جاؤوا للنقابيين،ولم أنبس بنت شفة لأنني لم أك نقابيا فقتلوهم…
جاؤوا لليهود،وأغقلت فمي لأنني لم أك يهوديا…
فكانت المحرقة بكل بشاعتها..ثم..
جاؤوا لي،لم يبقي أحد ليفتح فمه…
لن يعصمني الجبل من الطوفان…
الصمت لن ينجيني سيقتلوني…
نعم قد تكون أنت الضحية القادمة…
مطالبنا أقتصوا لهم لتشفي صدور قوم مؤمنين…
ننادي بالقصاص ممن حرمهم نعمة
الحياة…
البينات فوق مرحلة الشك المعقول…
الأيام مضت،وأديب طي النسيان…
صبرنا،(اتهردن مصارينا)..وبعضهم
ما زال يقدح زناد الموت…
يساوم بالدماء،يفاوض سرا،ويهتف
جهرا…
يمارس النفاق بكل تجلياته عوضا
عن دق الصفائح…
لن يضيع حق ورائه مطالب…