Uncategorizedرأي
بعبارة أخرى ٠٠ شكرالله خلف الله٠ يكتب … مابين جراهام والاعيسر
بعبارة أخرى ٠٠
شكرالله خلف الله٠
جراهام والاعيسر٠
مابين جراهام والاعيسر خطوات تنظيم في بريد المجلس السيادي ٠
لعل الناظر في المشهد العام للشان الثقافي والاعلامي يري بوضوح ان هنالك خطوات لابد من النظر باابعاد الغد لحرب أبريل والتي ستنتهي بشرعية القوات المسلحة بالاتفاق الشعبي والرسمي لايقاف الحرب والتي هي أكبر مما يتخليه البعض دون قراءات لتاريخ شتات افريقيا المخطط لها منذ عقود من الزمان عندما تمردت مجموعة الاوزد العربية الأصل في مالي فكان الخيار الأوربي ان يبادوا في دولة معروف أهلها وجيشها القوي فكان الخيار السودان.
فكانت حرب أكبر من يتحدث عن إبادة وعودة الديمقراطية.كيف يستقيم هذا على جماجم أهلنا ؟بمجازر المليشيا في شئ يفوق الخيال ؟وكيف سارت هذه الخديعة علي بعض الناس؟ وإنزوت بين تقاطعات بعض الساسة ؟
هذه المقدمة مهمة وانااحاول ان اسال مطبخ الشأن الثقافي والاعلامي والذين تصدوا بقدرات وطنية دافعوا بجهد لاباس به دون منظور مسنود بمال وعضد لناس لهم قدرات خلاقة فقدموا جهدهم في نقل الأحداث وليس صناعتها وهذا الأمر الان يتمثل والكثير من اهل الثقافة الذين كانوا ياملون في ان تنفك الثقافة عن الاعلام كما فعل المجلس السيادي لوزارة التجارة وفصلها من الصناعة لتقليل الظل الإداري لرشاقة القرار ولنجعل ونستفيد من قدرات جراهام بخبرته في الثقافة وهو ممسك بكل ملفاتها وهذا حديث عن قدرات الرجل والذي عملت معه في لجان كثيرة وكنت أحدث نفسي لماذا لم يستفاد منه في الثقافة التي تتناسب وايقاعه الهادي و المتأني فهناك
المتاحف ودمارها وملفات التوثيق والدراما ملفات تحتاج لتفرغ َوزارة ثقافة بحالها لتشريح ماتعرضنا له من طمس لهويتنا واعادة اعمارها والاستفادة من قدرات الاعيسر في الإعلام وانا اعرف الرجلين عن قرب وبيننا عقود من التقدير والاحترام .
لم اتسرع في الكتابة عنهما حتى لااترك لبعض مرضي القلوب والذين حسبوا صمتنا وعلاقتنا بالشان الاعلامي والثقافي عابر ولكن أثرت ان اقولها بشكل مباشر والان خصوصابعدقرار مجلس الوزراء بتبعية المؤسسات الإعلامية بالولايات للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون
الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون فزادوا أعباء خبيرنا الاعلامي الفنان ابراهيم البزعي بمشروع تبعية مهلكة للابدان والفكر فتاكد لي بأن مطبخ الإعلام والثقافه تشوبه مشكلة والبلاد تتجه للحكم الفدرالي في مؤسسة مثل الإذاعة والتلفزيون ليس لها قانون وهي بامر تأسيس لذلك من الاوجب بأن ينظر لصوت قروبات الثقافة والإعلام والصحافة التلفزيونية والرياضة والسياسة وانا من المتابعين لها وناقشت بعضها بأن الدولة لاتهتم بأمر الثقافة وخاصة ان هذه الحرب اللعينة الوجودية سيكون للثقافة دورها الأكبر للحديث عنها لمستقبل الاجيال من خلال ماعون الفنون المختلفة لنملكهم قرنا موثقا حول حرب أبريل والتي لولا القوات المسلحة بخبرتها وحنكة إدارتها من البرهان وكباشي والعطا وجابر والغالي ومفضل واجهزتها المختلفة الأمنية والمقاومة الشعبية واعلامي الوطن في الاسافيير والذين دافعوا عنه لكان السودان في خبر كان وبعيدا من متطرفي اليسار واليمين و لردم الهوة بين كل قطاعات المجتمع لوطن معافي ٠٠٠٠٠ الان يحتاج لكل من راجع موقفه من الجيش وآمن بجيش واحد مهني يقف بمسافة واحدة مع الأحزاب والتي من الواجب ان تعتذر للشعب السوداني بأنهم لم يكونوا بقدر التحدي بعد ديسمبر فالتاريخ يريد أن يرسم للسودان قدرا من حكومة الرشد وقبول الاخر وان تكون دولة المواطنة للكل وهذا لن يتاتي الا بالنظر لتجارب دول مثل مصر الشقيقة والتي جعلت الثقافة والإعلام منفصلة وقد يستغرب البعض ان ماسبيروا به 122 الف موظف وفق اتحاد للاذاعة والتلفزيون بقطاعيين الفراغ الذي يعيشه اهل الثقافة والذين بسببه أصبحوا مهتمين بالسياسة بغبن الفراغ الدولة الان تحتاج للاعادة في رؤاها نحو المستقبل واتت الفرصة الان بوزير للإعلام ليتفرغ للمشروع الاعلامي وهو له سعة الفكر والتجربة القومية الوطنية لله والوطن ونقول جراهام انت رقم قومي ومثقف ولكن الاقدار جعلتك في التوقيت الزمني المحاط بعلل احيانا من الأشخاص حارقي البخور واحيانا من خزينته الخاوية للفعل الاعلامي والثقافي وانا على يقين بحكم تواصلي مع تيارات الفكر المختلفة بأن السودان به أزمة ثقافية اعلامية تحتاج للصبر بعيدا عن الحفر وواضعي الصخور لمن يعرف ونغتال بعضنا البعض لكرسي مهزوز احيانا بفعل ممسكي القرار
سادتي لابد من تحية للقوات المسلحة واجهزتها المختلفة وهم من ابناء الشعب واعرف منهم كثر ولديهم بصيرة وثقافة وطنية ويعرفون الضار من النافع وعلينا مساعدتهم لردم الهوة بيننا لوطن معافي سليم وغد افضل خالي من خطاب الكراهية والتخوين
وافتحوا الباب لكل معتذر للشعب السوداني مرحبين بهم ونمشي قدام..٠وكفي .ومرة أخري نرحب بالاخ خالد الاعيسر لقيادة الوزارة في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها بلادنا وهو مؤهل لهذا الدور لاتساع أفقه وتفهمه وعلاقته الممتازة بالوسط
شكرالله خلف الله
إعلامي وكاتب