رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الفاشر طائر الفينيق
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الفاشر طائر الفينيق
حشد التمرد الاف المقاتلين من ولايات
دارفور المختلفة…
رغم النداءات الدولية المتكررة لتجنب
القتال بالفاشر…
النداءات عبارة عن عزومة مراكبية فما
يجري بالضوء تكذبه الاقبية…
القصد تقسيم البلاد أشتات لاضعافها
وامتهانها وسرقة مواردها…
السكان فروا من قصف الملاذات…
فروا للمجهول للاحياة والخوف…
لاماء،لاطعام ولادواء،تزيد ضراوة
القتال ورائحة الموت…
امرأة بمنتصف العمر سألوها قالت…
يمكنك الاكل اليوم أما غدا فلا…
يمكن التنفس اليوم وغدا قد تموت…
حديث حكي مأساة(٨٠٠) الف نازح…
استقدم التمرد تعزيزات لاقتحام الفاشر..
منع الدواء،الغذاء ومعينات الحياة…
رفض دخول اوخروج المدنيين العزل…
ظن التمرد،بهوامه، انهم امتلكوا الناصية..
سيمضي الامر وفقما خططوا بالاقبية…
وانها الجولة التي ستكسر ارادة الفاشر…
ستدخلها تاتشراتهم فتسقط اسيرة…
والمعركة حياة او موت لا ثالث لها…
المعركة تتمثل بجند واحد.لا غيره…
كسر عظم التمرد،اسكات نعيق بومه
وغربانه شؤمه وعواء ذئابه…
تختلف عن مثيلاتها بالعزيمة،بالثبات..
رأيناها بعيون النساء،الاطفال،الرجال…
شاهدناها والمعركة يدور رحاها…
وعندما استبسل اهلها بشجاعة…
فاكتشفنا الصمود مبعثه كبرياءها…
وبعث الحياة لدارفور من القبلة هذه…
قبلة الحياة تطبعها فاشر السلطان…
فيرتد لباقي ولايات دارفور نبضها..
تلقي قميص يوسف علي الوجه ليعود
البصر والبصيرة بعدما بكت حرضا…
بكت دارفور حتي عميت حزنا…
الفاشر تضئ ظلمة النفق،تبعث رسالة…
بالصبر والجلد والثبات بالتقدم للموت…
تستلهم بقية البلاد الروح القتالية منها…
وامريكا تكذب تدير المعركة بخسة…
بفرضها عقوبات لطمس اثار جريمتها..
هل كانت العقوبات المالية علي افراد
التمرد ذات فاعلية،،هل…
اوقفت علي مر التاريخ حرب قائمة…
امريكا ترسل اشاراتها ورسائلها لتقول…
(امنحوا الحرب فرصة لاطالة امدها)…
ذاك غرضها واذيالها التافهين…
لاضعاف الجيش،الحركات،والمقاومة…
ولن تكسرهم شياطين الانس والجن…
مهما تنادت من كل حدب وصوب…
والجيش مرابط لن يصيبه الخوار…
تدعمه الحركات المسلحة بكل قوة…
تقف معه المقاومة الشعبية باطيافها…
لقد اقسموا قسم لو تعلمون عظيم هو…
لن يدخلوها الا اذا قضوا عليهم جميعا…
فاما موت يغيظهم واما حياة بشرف…
الفاشر لن يهزمها بغاث الطير،والمتردية…
ولاخط الخياسة والدياثة والبغي…
ولا الضالين المضلين وسابلة الاسافير…
الفاشر كطائر الفينيق ستعود للحياة…
تتجدد انها شنب الاسد اداب العاصي…
بينما سروال الحكامة بتاتشر التمرد…
فيقول الابطال هاؤم انظروها أم فكو…