رأي

إرهاب شرطة المرور! للأمانة والتاريخ: محجوب حسون (1)…

إرهاب شرطة المرور!
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)…
تغيرت الصورة الزهنية الجميلة لشرطة المرور في ذاكرة أهل جنوب دارفور إلي العكس تماما بمقدار (٣٦٠) درجة، في عهد المدير العام بالولاية العميد خميس أحمد مدني أجلين ومدير الإدارة العقيد تجاني مصطفى لسوء المعاملة والجبايات والغلظة في جمعها، والتي شبهت بالجبايات في عهد الحكومة التركية التي بسببها قامت الثورة المهدية(..)!.
(2)…
نعم إشتكى المواطنين من البطش والقهر في جمع الرسوم التي وصفت بالجبايات في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة المعروفة للجميع،وهنا نتسأل عن حقيقة ال (٣) ألف جنيه غرامة التي تجمع من أي زول أو شخص بعد إكمال كل أوراق الترخيص لصالح مدير المرور ،فلماذا كل هذا الإرهاق والغلظة سعادتي العميد والعقيد(خميس وتجاني)،هل هو بقصد التشفي والإنتقام من إنسان الولاية المتسامح مع نفسه والأخرين والتضييق عليه أم ماهو الغرض من ذلك ،وأين تذهب ال(٣) الف جنيه وبأي سند قانوني يؤخذ وكم بلغت جملتها(..)،والعجب العجاب في حالة رفض دفع ال(٣) الف أو التلكؤ فيه،يقال أن هناك غرامة حوالي ال(١٥) ألف جنيه ،معقووولة،ياتشربي يانكسر قرنك!،أي شرطة مرور هذة،أي إرهاب ورعب هذا،أين مدير عام شرطة المرور بالسودان سعادة الفريق نصر الدين محمد عبدالرحيم من الذي يجري في نيالا،فبدلا من كان الناس يقولون في شرطة المرور بنيالا(البياض،زينة وعاجباني؟)،اليوم في العام ٢٠٢٢م يتهامسون فيها بالقول(البياض،شينة ومكرهانا!)بسبب المطاردات والجبايات المنفرة،ولعلهم يقصدون بالبياض اللبس الأبيض المميز لرجال شرطة المرور،هيبة ووقار.
(3)….
الغريب في أمر مرور شرطة ولاية جنوب دارفور وبعد كل هذة الأموال ،شاهدنا عربة دورية لشرطة المرور في شارع جبل مرة لاتتحرك إلا بالدفرة،نعم دفرة من المواطنين والشرطة حتى قامت العربة(تحركت)،أيه الكلام ده ياخميس !،ويستمر سوء المعاملة والبطش من شرطة المرور بجنوب دارفور من حوادث المطاردات الكثيرة لعربات البوكو في الأحياء،رغم أن مدير عام شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء محمد أحمد الزين ذكر للصحفيين في مؤتمر صحفي محضور بعد وصوله للولاية،أنه في حالة فرار أي (عربة) من شرطة المرور ،القانون يمنع المطاردة خوفا من عواقب المطاردة(…).
ولكن ياسعادة اللواء ودالزين ماقولك في شرطة المرور تحت إدارتك وهم يطلقون وأبل من الرصاص على الشاب(حامد كايا) بحسب بيان أسرته بمناطق شطاية ،كاس ومعسكر كلمة للنازحين(سأعود له بالتفصيل).
كلام عجيب ،إطلاق وابل من الرصاص من شرطي مرور على شاب بنيالا(سائق ركشة)،بسبب مخالفة مرورية!،ولانعرف من أين جاءت قيادة المرور بالولاية بنظرية تسليح رجال شرطة المرور بالسلاح(الكلاش) وهم يؤدون وأجبهم!.
(4)….
وللأمانة والتاريخ، مدينة مثل( نيالا) وأسطة عقد ولايات دارفور وبوابة العبور لدول الجوار يسكنها حوالي أكثر من (٢) مليون نسمة،معظمهم يتنفس الجمال والمال والأبداع ،هم بحوجة ملحة بل ضرورية (لإدارة شرطة مرور) تنشر التسامح والإبتسامة الدائمة علاوة على حسن توظيف المتواجدين منهم مع الرافة والرحمة في تطبيق القوانين بعيدا عن الجبايات المرهقة والوجوه العابسة كما في إدارة( العميد والعقيد الان).
نواصل….
السبت ١٧/ ٩/ ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق