الشاعر مجاهد السر .. مطبات الحفر لاتمنع ميلاد القصيد
الخرطوم / مبارك حتة
الشعراء دوما يمتلكون حس مرهف عالى كيف لا . وهم الذين يرسمون لنا صور الجمال لتعطي انطباعات عديدة وتحمل معها الجغرافيا وكل مواعين الثقافة بين ثناياها المعلومة حاضرة .
ويتجلى ذلك فى الشعر المباشر كما نراه فى بعض الأغانى التى تخاطب القلب والعقل وتشكل الصورة عند المتلقي كيفما اتفق .
من الشعراء المجيدين فى هذا الضرب من الفنون الأستاذ الشاعر مجاهد السر الذى يبدو أن القصيدة هى التى تنادي داخله ويمكن ان يقفذ ميلادها بين المحيط الضاجى .
الشاعر مجاهد قال : انا احب السفر كثيرا بحكم العمل وفى بعض الاحايين يمكن أن تداهمنى وتلهم حسي قصيدة دون أن ارتب لها .
وأشار مجاهد بقوله : بعض القصائد لدى تتأخر خاتمتها لكن فى لحظة ما يمكن أن تتاورنى من النوم لاكمالها .
وأكد أن طريق السفر بين خارطة بلادي وتنوع الامكنة التى امر بها وطول المسافة دايما يكون محفز لكتابة القصيدة كما ذكرت دونما ترتيب منى .
وأضاف الأستاذ الشاعر مجاهد السر الذى تغنى له عدد من مطرب الطنبور .
بأن لحظة ميلاد القصيدة عندى لا يمنعنى منها ضجيج الطريق ولا مطبات الحفر لانى افصل نفسي تمام من الأجواء المحيطة وابقى فى جو القصيد .
