رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي لك الله يا وطني
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
لك الله يا وطني
اذا سالت الدماء بحر لا يهم أبدا…
لتؤأد الامنيات المرسومة علي رمل
التوقع والخيال…
لتذق عيون أطفالنا طعم الهزيمة…
ليحترق الوطن لأجل ذواتهم…
أذا لم يتمكنوا من مفاصل السلطة…
أذا لم يستمر الاقصاء،التخوين،نهج
التدجين…
أذا لم يعودوا الي كراسيهم الوثيرة…
لمخصصاتهم،،نثرياتهم،،للصافنات
الجياد…
هتافهم بأسم الثورة زيف…
سرقوها بوضح النهار وبالاذان وقر..
سرقت بجرأة بغيبوبة فرح موشح
بالأحزان اللئيمة…
سقط الشهداء عند تخلق الثورة
وبعد الميلاد…
لينام الوطن علي هدب الدغش…
لم ينم فما زال الأرق يقض مضجعه..
دموع،حزن مقيم،صمت لئيم…
فاوضوا بالأقبية باسم الشهداء…
بأسم الثورة والثوار،،بشعاراتها…
فاوضوا علي الأشلاء لاجنداتهم…
لتمكين بدل تمكين…
هتفوا مدنيا،فيمم الجميع شطرها
يمني النفس…
وكان الكلام(فيهو)كلام…
التفاوض اداروه بلا تفويض شعبي…
ذات الغيبوبة سمحت لهم برسم كل
شئ علي مقاسهم…
تمخض الجبل فولد فأرا لئيما،قطيما
يحدر بكل هنيهة…
سميناها(رضينا)برغم الرضا شابه
عيب من عيوب الارادة…
نسوا الشهداء بعدما تقمصتهم روح الكبرياء…
دماءهم معبر للسلطة،وللثروة…
محرم محاسبة للقتلة فكرسوا مبدأ الافلات من العقاب…
جرحي ومفقودين بفض الاعتصام
طواهم النسيان….
لا أذن تسمع،لا قلب يعي،لاحياة لمن تنادي…
المعركة لزيف السلطة ونفاقها…
للتمكين الجديد بأوجه متعددة..
للنثريات،،للفارهات،للصافنات الجياد
للمخصصات…
معركة العدالة مؤجلة أثارتها تثير الغبار…
بعد تبدل حالهم هتفوا بدم الشهداء…
رفعت صورهم علي أسنة الرماح….
ذرفوا الدموع كلما سقط شهيد اختاروه بعناية…
بالميديا روجوا–كتبوا عن الأحزان…
ذات السيناريو يتكرر بالفهم القبيل…
ذات الكذب،النفاق ،الخداع،دموع
التماسيح…
كل شئ مكرر المهم الكرسي الوثير..
تعاد المشاهد برتابة مخلة بغباء مفرط…
لأجل ذواتهم بافتراض غبائنا وبلهنا…
يباع كل شئ في نهاية الفليم بسوق
النخاسة…
لايهام الشعب أنهم روح الثورة…
وان فجر الخلاص ات عبرهم وقد
تنفسوا كذبا…
وان المجتمع الدولي لن يرضي الا
بحكمهم…
وان المساعدات والقروض والمنح لا
تتم الا عبر تسلمهم السلطة…
والجنة ستثمر وعدا وقمحا وتمني
بعد قبض مقاليد السلطة…
وان الاخضر(البتحرن)سيزف لحبيبه
ونغني لك يا وطني…
وهل عاد الغناء كما والزمن الجميل..
أنهم ساسة منافقون لا يحملون هم
الوطن…
هل يلدغ المؤمن من الجحر مرتين…
لقد وعينا وفهمنا لن نخدع مرتين…
(الله غالب)