منوعات

عقوق الوالدين: بقلم: سالم بن سيف الصولي

عقوق الوالدين:
بقلم: سالم بن سيف الصولي
عن ابن مسعود رضي الله عنه وفي الصحيحين ، أن العبد يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار،
اي يختم له بخاتمة السوء، والعياذ بالله، ولذلك من القصص التي واجب ذكرها هنا ،. قصة غريبة حدثت في عقوق الوالدين .
حدثت في إحدى الدول العربية لشاب عاق بوالديه.
يهددهم كل يوم إذا لم يعطونه مصاريف سوف يطلق عليهم هذا الكلب.وكان يمتلك كلبا ضخم الجثة وكان يصرف هذه المصاريف على كلبه
، وعاش على هذا الحال ردحا من الزمن وذات مره مر عليه جماعة من اهل الدعوة وتكلموا معه في امور الدين.فكان رده عليهم ان هذا الوقت ليس لي بل هو للكلب .
فاغروه بقولهم له سنتكفل اليوم بعشائك وعشاء الكلب فوافق وذهب معهم للمسجدبعد ان ذهبوا به للجزار وطلبوا منه أن يختار عشاءا للكلب من أجود اللحوم فاختار .ومن ثم ذهبوا به للمسجد ووضعوا مع الكلب حارسا يقوم بمهمة حراسته. ثم ادخلوا صاحب الكلب المسجد للصلاة واستمع لكلام الدين والإيمان .بل وابدي استعداده للخروج 3 أيام في سبيل الله اعتبارا من صباح غد اليوم التالي.
وعندما اتصرف الي منزله تبعوه لمعرفة اين يسكن.
ولكنه لم يحضر اليهم في يوم الغد كما وعد فذهبوا إليه في البيت ووجدوا أبيه وأمه فسألوهما عنه.
فاستفسرهما الأبوان بقولهما أنتم الذين ذهبتم به للمسجد البارحة قالوا نعم
ووسط دهشة الدعاة انخرط الوالدين في بكاء حار لمدة وبصوت متهدج اجابا علي سؤال الدعاة عمن يبكيهما اجابا سبحان الله لقد نغير ابننا كثيرا هو الان في غرفتها منقطعا في العباد في خلوة طلب إلا يقطعها عليه احد .صار يعاملنا برفق ولين وطلب منا الصفح والسماح .بل وتخلي عن كلبه المدلل .وطرده شر طرده.
وعن كثب كنا نراقبه وهو يتضرع الي آلله باكيلا في خشية وخشوع وخنوع ان يسامحه ويغفر له ما سببه لكلينا من الذي. ونحن سامحناه لانو قلب الوالد لايعرف الحقد والخصومه .
وبمجيئكم لدارنا علمنا نقطة التجول التي طرأت علي ولدنا وافضل هداينكم له لما عرف طريق الله والخلاص فجزاءكم آلله عنا وعنه خير الجزاء.
فطير الدعاة وهللوا وقالوا الحمد لله الذي هداه الطريق الدين والإيمان وبدل حاله من الفي والضلال الي الصراط المستقيم ودعوا الله له بالثبات علي طريق النور وألحق والإيمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق