*في الحقيقة*
*✍️ياسر زين العابدين المحامي*
*?ذاكرة ذبابة*
أنه رئيس الوزراء فبرايرعام ٢٠١٩…
عدل الطاغية حكومته وقتذاك عله
ينجو من سيل عرمرم…
قائلا :انها مرحلة جديدة من تاريخ
الوطن،،الوطن…
صفدته العصبة أولي القوة وقتها…
والشارع كالمرجل،مطلبه تسقط بس..
تدافع وهتاف الحناجر بقوة تنادي…
بالحرية والسلام والعدالة…
حالة الطوارئ أعلنت بأرجاء البلاد..
الشعب،،عازم علي الحرية،،والحرية..
منظمة هيومن رايت وتش قالت
العنف غير مسبوق…
لقدسقط(٥١)متظاهربينهم أطفال…
وايلا بمنصبه هذا،،والشعب يقهر…
الان كتب علي صفحته بالفيس…
(أتي ميعاد قطعناه معكم ميقاتا
وزمانا للقاء الأحبة)…
أنه والي الشرق عندما حكمت
الانقاذ…
فلم يؤسس للمعاني،وسعي للمباني…
ابتدع مهرجانات الصرف السفيه…
بمال أدروب المفتقد لأقل المقومات..
أطراف الولاية تشكو لطوب الأرض…
فعم التخلف،الجهل،الجوع،والمرض…
تمكنت الفاقة،خوف لئيم،واستوطن
المطر الحراز…
لم يشرب من ماء النيل برغم الوعد..
وعند تعيينه واليا لولاية الجزيرة…
ساد النفاق،،الشقاق،،وأحدهم قال…
من أراد أن تثكله أمه،وييتم أولاده
فليترشح ضدايلا…
أردف أنه تزكية من الله،والرئيس،،
والشعب الي يوم القيامة…
أنهم لاعقي الأحذية لقيام الساعة…
من لا يمشون علي صراط مستقيم…
كان ايلا دكتاتور كبير كالطاغية…
ذابت بفعله معارضة قوية مراقبة
ومانعة للفساد…
حلوا المجلس التشريعي لخاطره..
أهدر المال بمهرجانات بلا مضمون…
وعاد،والاجراء القانوني مقيد ضده
لم يجرؤ أحد بتنفيذ أمر القبض..
عاد وحشود تدافعت لكأنهم يقولون…
ياقحت لقد اضعتي ثورة عظيمة…
شعارها عدالة تحاكم عتاة الطغاة…
لكنها بخبوبها،خبلها،غبائها ضيعتها…
بناشطيها المراهقين أوردتنا البوار…
كتب عبد الماجد عبدالحميد…
(العودة حالة خاصة جدا،،حالةولاء
جمعت ألوان الطيف…
هم علي استعداد للدفاع عنه بغض
النظر عن سلامة أو خطأ موقفه)…
ولم يوفق ضياء الدين بلال بالاشارة
لما يظن انها ايجابيات للرجل…
وللمفارقة،،ثاروا بديسمبر عام ٢٠١٩ وهتفوا ضده والانقاذ…
لكنه عاد لينعي الثورة،ويشيعها للقبر…
لقد أستدرجوا قحت لحتف أنفها…
فمكنتهم،وساقتنا ببله لذات الحتف…
فترت الهمة،ثبطوها،،وماتت الرغبة…
مقولةلاوقت يسمح بالاستلقاء أثناء
المعركة خبت جذوتها…
فالثورة لم تكتمل أشراطها بعد….
ولم تلتقط أنفاسها لتستعيد الكرة…
وتكاد تضيع،وشتات قحت عاجز…
فما عبرت ثورتان بزمان متقارب…
هكذا يقول كتاب التاريخ فلنقرأه…
لقدعاد واثق الخطوة يمشي ملكا…
وعندما ثار الشعب، وهب،،هرب…
وعندما غرد الفكي هبوا،، لم يهب..
لقدعاد مادا لسانه لأوامرالقبض…
أنهاذاكرة الذبابة،،والغباء الكريه…
لوخرج هارون من معتقله ماالحل…
هل في البل(لا) ليس كذلك…
هل كل كوز ندوسو دوس،،العكس…
لقد تمكنوا بفشلكم،لم تزيلوا تمكين
تجذر حد العصب…
________
*- تابع الأعمدة الصحفية و المقالات يوميا عبر شبكة نبض الوطن*
*- نطرح ما يعكس الواقع باقلام تعبر عن رؤيتها ولا نتبنى رأي أحد.*
*- لا ترفض كل ما أنتجه ويُنتجه “الآخر” ما دام لا يتعارض مع رؤيتك الحضارية وتصورك العقلي ، لأنّ الفكر هو عطاء إنساني متكامل يتجاوز الحدود الضيقة*
??نبض الوطن??
?❤️????
https://www.facebook.com/نبض-الوطن-103171132052511/
