رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ديك العدة
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ديك العدة
الحزب الشيوعي يطلق بالوناته دائما بالهواء وينفخ…
ويضع رجل جوة وبره ويتمني…
يخرج للشارع يشهر كرت أحمر لا يقبل التفاوض…
يسميها بطاقات علي نسق(خيري)…
الحزب العجوز يصرخ،،يشاتر…
يعلم لا اذان صاغية لاطروحاته
المستحيلة…
يتمني خاتم المني،،يحلم باليقظة…
يتهم بتغيير مسار الثورة بلا دليل…
يتلفت يمنة،يسرة،،يبحث عن خاتم المني…
يتهم الانقاذ بما أرتكبته من حماقات ومالم ترتكبه…
وماحاكته من مؤامرت ومالم تحكه…
وماأقترفته من اخطاء ومالم تقترفه…
يسجن ذاته بماض تولي ونسأل ماذا بعد…
الانقاذ غربت شمسها،،ماتت،،شبعت
موت ذرتها الرياح…
لواد سحيق ليس بذي زرع…
الحزب هارب من مسئولية تاريخية بسبب ضعفه وتخلفه وانهزاميته…
وضحالة فكره واستسلامه لأفكار قديمة…
يتنصل عن المسئولية،،يهرب منها…
يبكي ويتباكي علي الاطلال….
علي مجد لم يعد جزءا من الحاضر ولا المستقبل…
ويعمل علي تخدير المشاعر الذاتية للجماهير….
ويتوهم بأن ارادته عامل حاسم…
يتخيل انه من يحدد مسار الاحداث
واتجاهاتها السياسية…
ويمعن الاخرين في نفخ الروح فيه
بايهامه بذلك…
ويبحث عن خاتم ضائع سموه خاتم المني بوهم غريب…
ومن يعثر عليه بهذا الزمن الردئ…
ويتهم الغير بالمؤامرة،الشيوعي يعلم
ويفعلها…
وبالمشاترة الشيوعي يعلم ويفعلها…
ثم يري الأنقاذ من يمينه،،من شماله من أمامه ومن خلفه…
والانقاذ ماتت وشبعت موت…
حديثه استهلاك سياسي بغيض…
ضرره اكثر من نفعه ان كان به نفع….
فتبني مواقف سياسية مبنية علي العواطف خطأ مفصلي…
وعدم اعمال العقل مراهقة سياسبة…
فالعقل خطابه أعمق وأطول أثر…
بزماننا تتحلل وتتاكل الحقيقة…
تتراجع يراها البعض بعين السوء..
فينتكس دورها بالحياة عموما…
دائما ما يفعلها الشيوعي والأنقاذ ما عادت علي السدة…
ويأكل،يتغوط بذات الصحن،،يتململ
يسد أنفه من رائحته النتنة…
فهل يستطيع اعادة عقارب الساعة للوراء…
الحزب يشرب وما يرتوي،،وما زال…
احدي رجليه بره والاخري جوه…
يشاتر ويفعل كما ديك العدة…
فاذا تركوه تغوط فيها واذا زجروه
كسرها قطعة قطعة…