كفى يا أمة المليار وثمانمائه مليون نسمة خيانة وخذلان…
بقلم سالم بن سيف الصولي
حذر أحد قادة العرب في عدة مؤتمرات عربية عن السياسة القذرة لليهود ولن تكتفي على فلسطين فحسب ، ولكن السياسة مستمرة نحو الوطن العربي الكبير ومنها بعد فلسطين سورية ثم لبنان ثم الأردن وسيكون السباق إلى السعودية قادم ثم الذي يلينها من تلك الدول ، كما سيكون كبش الفداء هم الداعمين لهذه السياسة القذرة، إن لم يتداركوا الوضع والوقوف صفآ واحدآ لحماية الوطن العربي وشعوبه. وإلا فبعد ذلك لن تنفع الحسرة والندم، ولذلك على الحكومات والشعوب توحيد الرأي والصف العربي لمواجهة كل التطرف.
واستمر القائد الراحل قائلا: بعد تصفية الشعب الفلسطيني سيتم تصفية الشعب السوري والشعب اللبناني ثم يحاولوا أن يستولوا على مصر والأردن وبعدها سيبدأ الإندفاع نحو الخليج للإستيلاء على مكة والمدينة وتحقيق حلم الإمبراطورية الكبرى من الفرات إلى النيل كما هو في شعار إسرائيل، وقال للإخوة فى الخليج العربي ستخرجون من قصوركم المكيفة وتتركون سياراتكم الفارهة وستهربون إلى صحراء الربع الخالى للنجاة من القصـف والقــتل بحثا عن بر أمان ولن يكون هناك بر أمان ، كما حدث في أفغانستان في عام: (2003) بعد أحداث التاسع من سبتمبر من عام:(2001) واستمر قائلا بعدها سيصبح شمال إفريقيا فى خطر وستصبح بلدان المغرب العربي مثل ليبيا والجزائر وتونس وموريتانيا دول مواجهة جديدة ولابد من إسقاطها واخضاعها للدولة الكبرى اليهودية الجديدة من الفرات الى النيل، ولن يكون هناك أحد فى مأمن من هذا المخطط الجميع هدف إسرائيل هذا هو المخطط الذي يريدون تطبيقة على بلداننا إذا لم نتحد ونؤسس قوة موحدة لكي تحمينا وتحمي إقتصادنا وشعوبنا وسيطبق على كل من يعترض عن هذه السياسة إلاعدام كما حدث لصدام حسين ، في أيام العيد المبارك ، لذلك وجب علينا إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال كل مخطط من الآن وإلا فإن الأمر بعدها سيكون الكل في خطر .
حفظ الله الأمة العربية وايدهم بنصره وكب الكافرين على وجوههم صمآ وعميانآ.
