رأي

من أعلى المنصة ياسر الفادني شيالين التقيلة !!

من أعلى المنصة
ياسر الفادني
شيالين التقيلة !!

شهدت عددا من اللقاءات التي يجتمع فيها ولاة السودان في الخرطوم و أسترقت السمع إلي   بعض اللقاءات الجانبية بين والي ووالي ، بالذات الولاة الذين تربطهم حدود (جيرة ) ، ما تأكدت منه تماما أن كل والي يريد أن يستفيد من تجربة مشرقة لوالي آخر وكل والي فيهم  يحمل هم مواطني ولايته ويسعي بكل جهد ومثابرة وكد برغم أن بعضهم أصابه الرهق والتعب والعنت من( شيلة الثقيلة)  إلا أن القاسم المشترك بينهم جميعا هو عمل إنجازات في ولاياتهم مهما خصم ذلك من أجسامهم ومن عقولهم ومن عافيتهم

هؤلاء الولاة في تماسكهم وتعاضدهم ووحدتهم من أجل خدمة المواطن أمثلة يجب أن يحتذي بها السياسيون الذين لامكان لهم إلا الخرطوم ولا مساحة لهم إلا قطعة جغرافية معينة لا تتعدي مقاييس رسمها الفنادق والقاعات والمنصات ذوات المايكات الملونة الكثيرة التي يتحدثون فيها حديثا يلاك كل حين ولا يستفيد من المواطن قطمير منفعة

سهل البطانة الذين يضم مساحات واسعة بين ولايات الجزيرة ، القضارف ، الخرطوم،  نهر النيل ،كسلا،  توجد فيه قوات مشتركة من كل هذه الولايات من أجل استتباب الأمن ومحاربة الظواهر السالبة المثمثلة في تجارة البشر والمخدرات والتهريب وتجارة السلاح بفضل هذا التعاون بين ولاة هذه الولايات وبفضل دعم الولاة لهذه القوات المشتركة قلت بنسبة عالية الانحرافات الأمنية وتكاد تنعدم الآن هذا نموذج حي علي سبيل المثال وليس الحصر  لولاة توحدوا ودعموا وانجزوا من أجل خدمة البلاد والعباد

للذي لايعرف أن كل ولاة السودان لهم ترابط إجتماعي كبير يتفقدون بعضهم البعض كل حين بل لهم سهم كبير يخرجونه عندما يدلهم أمرا في أي ولاية تراهم أهل فزعة وأهل وجعة فيهم من سير القوافل حينما صرخت الدمازين هل من مغيث ؟ وحينما صاحت دارفور وامعتصماه وعندما اصابت النكبة المناقل

ولاة السودان المكلفين  برغم أنهم إستلموا مهامهم في ظروف صعبة ووضع متدهور لولا عزيمتهم ولا ثقتهم في أنفسهم لإعتذروا وقال قولة الجبان( الراقد قش) !! : (مالي ومال القراية أم دق ) لكنهم قالوا جميعا نحن لها وانجزوا كل والي في ولايته ولا زال نبضهم حتي الآن لم يتوقف

من هنا أقول للذين (معطونا معط الجن ) من ساسة الخرطوم ولا جديد المتشاكسون المختلفون أهل (دس المحافير ) : كونوا كولاة السودان الذين حزبهم الوطن وطريقهم راحة مواطنيهم ومذهبهم الجد والكد والتعب من أجل الإنجاز والإعجاز ، وأقول لولاة السودان : (تخنوا)  جلودكم ولا تكترثوا لما يقول المتردية والنطيحة وما أكل السبع الذين ينالون قدحا من جهدكم  إن حدثت هنة بشر وينظرون إليها بعيون أصابها الحول ولا ينظروا إلي الجوانب المضيئة…..  فإن (تتخين)  الجلد في هذه الحالة يجوز ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق