رأي
بطولات الأسافير..وحفيد الخليفة! للأمانة والتاريخ: محجوب حسون (1)….
بطولات الأسافير..وحفيد الخليفة!
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)….
العمل الصحفي الهادف،يكون عبر القوانين والأخلاقيات والتقاليد والأعراف المنظمة لمهنة الصحافة في كل العالم،لايحيد عنها إلا الذين دخلوا الصحافة عبر الشباك أو كانوا صحبة راكب أو وجدوا أنفسهم فجاءة صحفيين بسبب أنهم لم يجدوا عمل أو طردوا من أعمالهم التي كانوا فيها أو أنهم جربوا كتابة المقالات في الصحف ومن ديك وعييييييك أصبحوا صحفيين رغم أن هناك فارق كبير بين الصحفي الميداني والكاتب الصحفي(….)!.
(2)…
مهنة الصحافة صاحبة( الموهبة الفطرية)مبنية على الشك وتعدد المصادر حتى يتم التحقق أو التثبت من المعلومة أو القضية مثار الجدل أو النقاش أو طي الكتمان في الدائرة الضيقة،والصحفي المهني دائما كيس فطن،لاينساق،كالقطيع وإنما يكون هو رمانة الميزان يوزن الامور بموازينها الحقيقية مع إعمال الجرح والتعديل مستعينا ب(المصداقية،الموضوعية،الشفافية والحيادية)لاسيما الأخيرة هذة مسألة نسبية مرتبطة بالسياسة التحريرية للمنصة أو القناة الإعلامية،دونكم القنوات والصحف العالمية ماذا تعمل وكيف ولمصلحة من؟ وسلموا لي على ( الحيادية المطلقة)؟.
(3)….
تعجبت وسخرت وضحكت من البطولات الإسفيرية وشهداء الأسافير والدماء الإسفيرية التي سالت بعد معركة نشر لجان الأسافير لإستقبال وزير المالية السابق إبن جنوب دارفور الأستاذ على محمود محمد عبدالرسول بنيالا بعد حكم البراءة من القضاء السوداني بعد (٣) سنوات من السجن ظلم وعدوان وتشفي !.
(4)…
وللأمانة والتاريخ وبصفتي كصحفي وباحث تخصص (نزاعات)،لم أقف كثيرا في موضوع إختياري رئيس للجنة الإعلامية لإستقبال الرجل رغم أني لم أستشار في ذلك ومع ذلك كل الإحترام والتقدير لتقديرات من إختاروني لأني إبن مدينة(نيالا) وأسكن في أرقى الأحياء(حي الإستبالية) وصحفي مشهور والشهرة متاعب،ولو إستشاروني بحسب خبرتي ودراساتي،لم أدلهم على تكوين لجنة للإعلام بل كنت سأدلهم على العمل الإعلامي المفتوح في عصر الثورة الرقمية والتعامل المباشر مع المواقع الإلكترونية والمنصات الإعلامية وهم بأنفسهم عبر (المواطن الصحفي) أي زول في صفحتو في الفيس بوك أو قروبات التواصل الإجتماعي يمكن(أن يعمل وبكفاءة عالية بشوية فنيات)حتى لايتركوا فرصة لهواة إدعاء البطولات الإسفيرية والنضال الكذوب!،رغم أن ثلاث من محدثي قالوا لي ،شايفين الإعلاميين في جنوب دارفور عملوا في لجنة إستقبال الفل مارشال مني أركو مناوي ولجنة لليوم العالمي للمسرح وقروب لدعم الوالي موسى مهدي وقروب مع الوالي الحالي حامد هنون لكن لم نجد قروب لدعم مواطن الولاية المغلوب على أمره لمناقشة قضاياه(هذا السؤال إستفزني حد الدهشة من المحاكمة المجتمعية للإعلاميين والصحفيين بالولاية)،نعم هالني التدافع المجتمعي(الواقعي)وليس الإسفيري الرهيب لإستقبال علي محمود بل أصبح الرجل محور الحديث في الأسواق والمواصلات العامة وفي مكاتب الدولة!.
نعم (لمست)عزيمة وإصرار وتخطيط ماكر لإستقبال الرجل بل تحدي من اللجنة المجتمعية لإستقباله بعيدا عن( الحزبية والقبلية والجهوية والمناطقية) بتأكيدهم لي بعد اللقاء بهم(واقعيا) بعد البحث والتعرف عليهم وهم لجنة بقيادة علماء من جامعات نيالا ورموز مجتمع مشهود لهم بالقدرة على جمع الناس ،بل وضعوا تحدي بان يكون الإستقبال أفخم وأثمر من إستقبال(الطاهر أيلا) في بورتسودان،والميدان هو الفيصل،ظهر ذلك من الحراك والدعوات الواسعة والعربات التي جمعت والأنفس التي حشدت بتخطيط وتنظيم دقيق(هذا مارايت)!.
(5)..
وبنفس الهمة والتحدي لنجاح وتميز إستقبال حفيد الخليفة عبدالله التعايشي الذي إستشهد في أم دبيكرات ومعه (١٨) الف شهيد،المعركة التاريخية الواعظة بالعبر والدروس للفخر والأعزاز ،هاهو حفيد الخليفة عبدالله التعايشي جمل الشيل كما يحب أنصاره أو تورشين كما يذكر مناوئي الرجل ورافضي فضلة،التاريخ سيعاد من جديد في زفة إستقبال حفيد جمل الشيل (الأستاذ على محمود محمد عبدالرسول) بعد (٣) سنوات في سجون الظالمين،مراهقي السياسة الذين أحالوا السودان إلي ليل كثر فيه شق الجيوب ولطم الخدود والنواح والجوع على الأبواب بحسب تقارير الأمم المتحدة!.
يبدو أننا سنشهد تشيكل واقع إجتماعي جديد في جنوب دارفور بإستقبال حفيد الخليفة عبدالله التعايشي(علي محمود) ،بدا يتشكل فعليا(….)وهناك متخوفون حد( الرعب من نجاح وتميز الزيارة وتحول( الزعامة والقيادة)وهم الأن في غرفهم المغلقة يعملون لإفشال الزيارة…….!
نواصل….
الخميس 13/ 10/ 2022م.