إقالة نائب مناوي!
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)…
نتمنى لسوداننا الحبيب أن يعيد مجده وسؤدده وياخذ مكانو بين الأمم،ولكن نحن في دارفور يجب أن نفهم تماما،دفعنا ثمن إحتراب وصراعات كثيرة يجب ننتبه!،نسأل الله التوفيق للسودان والسداد وكل شئ خير،لكن لاسمح الله إذا حصل مالايحمد عقباه،أرجو أن تكونوا أهل دارفور متماسكين ،متحابين موحدين ،أشان تستقبلوا إخوانكم الأخرين الذين ،يستجيرون بكم في يوم من الأيام،هذا الكلام ختو في عيونكم تماما،إنتو كنتو سودان كبير ،دولة مستقلة لها علمها،ونقودها وعلاقاتها الخارجية،جات ظروف تاريخية وضعتنا مع(السودان)،مرحب بالسودان ،ناس الخرطوم نسأل الله لهم الهداية،الظروف الشايفا بعيني ،إذا حصل أي شئ لايحمد عقباه.
يجب أهل دارفور تكونوا متوحدين ،ثابتين ،تستقبلوا الاخرين بكل ترحاب وأظنكم فهمتو الرسالة.
الحديث للدكتور محمد عيسى عليو.
(2)..
حول نائب حاكم إقليم دارفور الدكتور عليو ملتقى وحدة ودهجام الإدارية بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور للتعايش السلمي بين قبيلتي (الهبانية والفلاتة) بحضور والي جنوب دارفور المكلف حامد هنون ولجنة أمن الولاية وعدد من قيادات الإدارة الاهلية،حول الملتقى إلي مخاوف بعودة الحرب مع تهيئة مجتمع دارفور لإحتضان النازحين الجدد من الخرطوم.
(3)…..
نعم أدخل دكتور محمد عيسى عليو كل أهل دارفور والسودان والمجتمع الدولي في فتيل الأزمة المقبلة وهي على وشك الوقوع(….)،بترك الناس في العراء ،عزل بلا منطق ولاحجة للدفاع عن وحدة السودان بعيدا عن القبلية والإثنية والجهوية والمناطقية وهم يتدارسون تصريحات عليو الضاجة بالوصاية الأبوية على باقي ولايات السودان؟.
(4)….
جسد عليو في ملتقى ودهجام وهو يحرض المواطنين حقيقة رؤية الراحل الدكتور منصور خالد في كتابه (النخب السودانية وإدمان الفشل)، عليو المتهم مع غيره من رؤساء مجالس (شورى القبائل بدارفور) بأنهم جزء أصيل من أزمة دارفور،التي أهلكت الحرث والنسل ،بسيعهم لإضعاف زعماء الإدارات الاهلية،وهاهو عليو يستخدم القبلية رافعة له وإلا ماهي المعايير والأسس والقوانين التي إستند عليها حاكم إقليم دارفور الفل مارشال مني أركو مناوي لتعيين عليو نائب له وماهي صلاحيات الرجل بحكم القانون،وماهو راي الفل مارشال في هرطقات عليو في ودهجام؟.
(5)….
وللأمانة والتاريخ ،المطلوب الأن من عليو تسجيل (إعتذار)شجاع لكل الشعب السوداني عن مابدر منه وتقديم إستقالته أو إقالته من قبل مناوي إذا رفض (الإعتذار )لأنه أصبح عمل غير صالح!،لاسيما بعد حمى الترتيبات الجارية لعمل وقفات إحتجاجية من المواطنين تطالب بإقالته وهي الأن ترتب لتحديد زمن للوقفة الإحتجاجية متى وأين؟.
هناك سؤال محوري ماعلاقة تصريحات الناظر مادبو الذي ذكر بأن حميدتي (خط أحمر )والتوضيح القوي للجنةالتنسيقية العليا للمحاميد بالسودان التي رفضت الزج بالقبلية والقبيلة(الرزيقات) في الصراعات السياسية وهذا ماذهب إليه غالب أهل السودان الخلص!.
حديث عليو في الفيديو الذي حصل على (ترند) عالي في السوشيال ميديا يمهد (لإنفصال دارفور) وهذا مرفوض،لانها لم تقع لأي قبيلة أو مجموعة قبائل أو تحالفات إنتهازية في كرتلة أويانصيب(ضربة حظ)!.
*وحدة السودان أرض وشعب هو المطلوب بعيدا عن المغامرات*
نواصل ……
السبت ١٥/ ١٠/ ٢٠٢٢م
mhjop.hasson@gmail.com
