رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي مابين زمن الطاهر عبد القيوم والان
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
مابين زمن الطاهر عبد القيوم والان
ما تجرأ أحد بنبس بنت شفة…
الكلام له لما بعده قد(يحدث) ما
(يحدث)…
عندما تحدثوا عن فساد مستشر…
صمت غالبهم دهرا ونطقوا الان،الان
كفرا مبينا…
الأنقاذ كانت ذات سطوة،وباطشة…
المراجع العام لم يهادنها،ولم يماريها…
شفافية تقاريره عكست واقع قمئ…
لم تمتد لها يد اثمة اطلاقا لتعدلها…
لم تمسها أيدي الخونة والمأجورين
و(المزوراتية)…
ماأضيف لها شمار أو مرقة…
ولم تحذف منها شولة بتاتا…
التقرير يعبر عن واقع حقيقي…
الديوان حفظ لوحه وضميره المهني…
وشروطه،أستقلاليته،ولم تفرض عليه
قيود،ولم تملي عليه املاءات…
فعض علي هذه القيمة بالنواجز…
أبتعد عن الدرن،،النقائص،،العيوب…
اتجه لبناء مؤسسة وقع حافرها له سمع…
ليرتقي بين الأمم مكانا عليا…
لم يجامل نافذ،وبعض السجد،الركع
المنافقين…
لم يخش الأنقاذ بكبريائها،بصلفها بتعسفها…
لم يسمع لذوي السطوة الذين تقدموا متشفعين…
يبتغون فقه السترة برغم الفساد…
وبرغم هتافهم،،لاللسلطة ولاللجاه
ولالدنيا قد عملنا…
أفعالهم خالفت أقوالهم فوقعوا في
المحظور…
عفت عنه نفس كل(طاهر)توضأ بماء
النيل العظيم بالغسق…
ولامخارجة لفسادهم اللئيم…
بالشاكلة هذه كتبت التقارير بشفافية
بقلب لايخش الا الله الذي يعلم …
المراجع العام،ونوابه قبضوا علي جمر القضية…
الكل لم يفت لهم عضد بالديوان…
عندما أسقط الخونة الوطن…
وباعه النخاسة بثمن زهيد بلاوازع…
وولغت الطغمة في فساد لا يراعي…
خرجت التقارير من بين فرث ودم
سائغة للشعب…
أرتقي الديوان مكانا عليا باستقلاليته
وعالميا نتاج جهد تراكمي…
من يرفض هذه الحقائق،،فبأذنيه وقر
وبعينيه غشاوة…
بقلبه حب المنصب والسلطة والمال
وما همه الوطن…
هل الديوان ما زال محافظ علي
موقعه الريادي…
وهل ماحققه بعد ذهاب الطاهر يمكن
يضيف أو يخصم…
هل الخلافات ضاربة الاطناب يسمع
لها الغير بأسي…
هل المراجع العام المكلفة فصلت من الديوان بسبب التزوير…
وفتح بلاغ ضدها لذات السبب…
وهل تراجعنا أم تقدمنا بالمحافل…
هل عدلت اللوائح لأجل المصلحة
أم لا…
هل المراجع العام المكلفة شكت
موظفيها أمام المحاكم…
وهل القائد يفعلها أم يعفو ويصفح…
اذا كانت الاجابة بلا،،الحمدلله أما
اذا كانت بنعم…
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم…