رأي

أكثر من زاوية بهاء الدين أحمد السيد إختشوا …لعنة الله تغشاكم(4)

أكثر من زاوية
بهاء الدين أحمد السيد
إختشوا …لعنة الله تغشاكم(4)
ملأ الدنيا وشغل الناس ابراهيم الشيخ الوزير السابق في عهد المغيب “حمدوك “اشعل الحماس الكاذب والكذوب وهو يحدث الشباب عن ثورة ديسمبر ويهمز ويلمز في الجيش ، رغما عن انه أول المستفيدين من الانقاذ وتضخمت ثروته في عهدها يبيع ويشتري دون ان يعترضه أحد ويشهد سوق السجانة بذلك.
خرس لسانه أمام جموع السودانيين امام سفارة السودان في القاهرة،  فغابت فصاحته والجم حجراً في فيه ، لم تحدثه نفسه باعلان موقف متقدم وشجاع بتأييده للجيش ، دعك من ذلك لم تحدثه نفسه وهو ينظر بأم عينينه لموبغات الدعم السريع والتنكيل الذي مارسه ضد الشعب السوداني نهباً ،وقتلاً، وإغتصاباً ،جرائم منظمة لم يعرفها الشعب السوداني مرؤءة ، واخلاقاً ،ولا اقول رجالةً لانهم لايعرفونها حينما يمارسون بطولات زائفة تجاه مواطنيين عزل ،ضرباً وسحلاً لم يتحترموا النساء ولا وقار الكبار ، وبراءة الأطفال .
رغم كل ذلك خرس لسانه ابراهيم الشيخ الذي لم يجتهد حتي كتابة هذه الاسطر في ان يحق الحق ويبطل الباطل ، لو انه اجتهد مثل اجتهاده لرأسه ،وهو يصبغه ويدهنه ،كأنه صبي في السادس عشر من عمره ، لما قسونا عنه أو تذكرناه فهو ليس من صفوة السياسيين وارقام الشجعان ، ولو كان كذلك لسمعنا تصريحاته الواضحة بادانه ال دقلو ومرتزقة الشتات ، ولأنصف اللاتئ هتكن اعراضهن ،ونهبت بيوتهن ، بعد حصيلة مدخرات ظلوا يجمعونها من عرق الجبين بعيداً عن صفقات الحرام والمال السياسي الاماراتي الفاسد .
طيلة فترة الحرب مات المئات بسبب عمالة آل دقلو وهم يصوبون المدافع والذخيرة الحية تجاه منازل المواطنيين ،ويقومون بتهجير الملايين قسراً، لم ينطق الرجل بكلمة ، وهو العاشق للكاميرات ، والتصريحات الصحفية ، مبشراً بالمن والسلوى عقب تولى حكومة حمدوك ، ولان الزبد يذهب جفاءا وماينفع الناس يمكث في الارض ، ذهب تدليسه مع ادراج الرياح ، وبقت الحقيقة والمعادلة الصحيحة (لادولة بلا جيش ) فليفيق الرجل وينظر تحت قدميه إما حفرة هاوية ، أو وطن عريض تمتع شعبه بوعي كبير ، بتقدير غير مسبوق لقواته المسلحة ، وعليه ان يختار بين العيش في احضان وطن عزيز بعيدا عن العمالة والارتزاق الرخيص كحال أصحابه في المنافي ،أو الإصطفاف مع أهل السودان الكرماء ،الشرفاء، الاتقياء، الانقياء ، فهو وطن يسع الجميع .

مقالات ذات صلة

إغلاق