جبل الإكسير
عندما يكون والي جنوب دارفور عنصريا مع صحفي!!!!
✍?محمد توم عوض الكريم
….. روي الطبرانى فى الأوسط) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ) (قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين- القصص 17 ) ( والله لا يحب الظالمين- آل عمران 57
….. وما اكثرنا عونا للظالمين في هذا الزمان الأغبر حتى تفرعنوا بجودة عالية ونقاء نتن
…. وها هي جنوب دارفور وفي عهد واليها المستضعف للانفس
المستقوي بألفاظ الجاهلية الأولى كما اوردته قروبات الضنك الاجتماعي…. وقصر الافق الإداري… ولكن اكرر التحية لوالي جنوب دارفور السابق الذي جعل من هذه الوالي شخصية امين حكومه في الوضع الصامت كما يفعل مع أجهزة الموبايل ولكن ولغفلة الزمن أوتي به واليا وتبعثرت كل انظمته الفكرية وعمل على نظام القهر البليد لاداراته الضعيفة في الولاية التي تسير بدون وزراء ومدراء عامين كلمة السر تكاد تكون ورقة عمله نصفها الاول عند هذا المتولي لا يصلح لهم عمل الا بالاتصاق وفي كل الأزمان سعيا مابين اداراتهم وأمانة الحكومة بالنصف الثاني
…. ومما زاد الطين بله ظهر علينا والي الهوان هنون كما اوردته تلك القروبات بتغريده مع الصحفي الكبير والقلم الشهير صادح الحق في زمن الضلال الإداري وممثل رئيس اتحاد الصحفيين في ولايات دارفور محجوب حسون
حيث غرد جاهل زمانه وعنصري نفسه حيث لا يمكن انتسابه الا للجاهلية الأولى من القبلنه غرد الوالي بعبارة رذيلة رديئة نصها كلاتي(ده سوط ممسوح بالقطران وشكرا ابو….. (وفعلا لا تشتري العبد الا والعصا معه… ان العبيد لانحاس مناكيدوا… مثل هؤلاء لا ينفع معهم الا العصا وسوط العنج @هذا كان تعليقي على تفضلت به في سوط العنج في ظهر محجوب وكان فعلا سوط ممسوح بالقطران وماخد شمس شكرا ابو…) انتهى كلام الوالي العنصري الجاهل
…. ولكن ما دواعي هذا التهجم…؟؟؟ انه انتقاد لإدارة الوالي للولاية من الصحفي محجوب حسون في وزارة البنية التحتية والمالية و ماقاله وجهة نظر قابلها بعض النقاد بالنقد الهادف أمثال الأستاذ المهذب ابوجنه والدكتور فضل الغالي دون تجريح للأخ محجوب ونقد الجهاله من بعض الأقلام المتارجحه في ارجوحة الزمن الأغبر
…. ثم ماذا بعد السيد الوالي الهنون.. أما آن لك ان تقدم استقالتك؟؟؟ اما آن لك ان تحاسب ضميرك وإن وليت على أمر المسلمين ابيضهم واسودهم فقيرهم وغنيهم سقيمهم وسويهم عاقلهم ومجنونهم والله لسائلك الله منهم يوم القيامة… وانها لكلمة تهوى بها في جهنم سبعون خريفا… نعم رعيتك تنتقدك وحق لك ان تفرح بمن اهدي لك عيوبك كما ورد في الأثر رحم الله رجل اهدي لي عيوبي… وما احسبك قد وضعت نفسك من اهل النواقص والعيوب وهذا شان الصالحين من يصفون نفسهم بانهم عبيد لرعيتهم خدما لشعبهم. لكن انت أيها الوالي ترى نفسك من آل مروان بن عبد العزيز ما قبل فترة عمر بن عبد العزيز
… الآن وكحق مشروع لك جاز لك ان تقدم استقالتك مسببه بأنك تلفظت بألفاظ جهاله وتغريدة غرور وصلف
… جاز لك ان تذهب إلى منابر الولاية وتعتذر إن كنت تعرف لثقافة الاعتذار باب
… جاز لك ان تستقيل قبل الغل والحسد ما يملأ نفوس رعيتك منك أيها المكلف الذي كف عنك بصيرة الحكمة والريادة
… والموسف في أن الذي اصتضموا بتغريدتك من خارج السودان في قروب الهمج والعبث فقد اصابتهم الحسرة على أهلهم في زمنك الغابر وبكوا العبرات في داخل الولاية من دموع كالخناجر من ذمك المشين
… أما عن الصحفي محجوب ترجل أيها الوالي واسأل عن أسرته… سل عنهم في سوق العيش و التجار الأوائل أمثال الخير على موسى والخير البشير وعلاقتهم بامجاد تلك الاسره… سل عنهم الناظر العادل الذي كان أمر حضوره للمجرمين صفقة ورقة شجر الشيخ علي الغالي ووده بهم
…. سل عن محجوب وعزه في خرطوم باليل قبل أكثر من ٥٠ عاما شملت الأدب من والدهم والعفة من اسرتهم والسودد من كل اطرافه بالقرآن والأخلاق الحسنه
… ولكن اقول لك أيها الوالي العنصري… كن ابن ما شئت واكتسب ادبا يغنيك محموده عن النسب…. فقط اكتسب ادبا
… ولكم ودي
