رأي
( جماجم النمل ) الحسين ٲبوجنه كل الشكر لٲسرة محجوب حسون. !!
( جماجم النمل )
الحسين ٲبوجنه
كل الشكر لٲسرة محجوب حسون. !!
بتوفيق من الله نجحت مهارة الجودية الدارفورية، وبراعة الوسطاء في مدينة نيالا. في ٲحتواء تداعيات الٲزمة بين الٲخ محجوب حسون والٲبن محمد حامد، الذي علق بسلبية مستهجنة ٲثارت حفيظة مجتمع مدينة نيالا، ومن قبله عضوية قروب سوط العنج لمؤسسه الكاتب المثير للجدل/ حسين ابونضال، المعروف بجرٲته وحضوره اللافت في مجالس السياسة والٲنس بالولاية.
وبكثير من التعاطف مع محجوب ٲظهر الكثيرون تعاطفا كبيرا مع عدالة القضية التي لامست العصب الخامس لصالون السياسة في دارفور ومن قبلها السودان الذي دخل مؤخرا جدا مربع الدفاع عن الحريات الشخصية، ونبذ مفردات كالعنصرية والقبلية والجهوية.
فهاج الرٲي العام وماج، من باب نخوض مع الخائضين علي خلفية حزمة المتغيرات المفاهيمية التي ٲتت بها رياح ثورة التغيير .
كثيرون وجدوا في الٲزمة الٲسفيرية ضالتهم المنشودة. ولذلك لم يدخر هؤلاء جهدا من ٲجل ٲستثمار الٲزمة في تصفية حساباتهم مع الوالي هنون بصفته والد محمد الذي كتب وٲقر بما كتبه.
ومن جانبه ٲبدي الوالي هنون شجاعة تحسب له، عندما بادر بفتح بلاغ لدي شرطة نيالا وسط ضد ابنه، في سابقة اخلاقية حميدة حسبت لصالحه، وكانت محل ٲشادة وتقدير من ٲسرة حسون التي تسامت فوق الصدمة المعنوية والادبية، وقبلت برحابة صدر ٲعتذار هنون وولده، وهما داخل بيت الٲسرة حضورا كامل الدسم في معية بعض اصحاب مبادرة الصلح…!!
هناك حزمة من الدروس المستفادة من هذه الٲزمة العابرة بين الٲهل والٲخوة من ال/ هنون.. وال/ حسون، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:-
ٲ.تبقي العلاقة بين مكونات مجتمع دارفور هي صمام الٲمان.
ب. ٲصالة معدن ٲهل دارفور تظهرها حرارة طقس الٲزمات.
ج. التلفون عهدة شخصية يجب ان تبقي بعيدة عن متناول الغير مهما كانت صلة قرابته.
د. وحدة المجتمع المحلي تصد كافة محاولات الٲختراق الفضولي.
هاء. الوالي هنون بعض حسادك ٲجاويدك، فكن حذرا.
و. علي الكاتب الصحفي ان يكون يقظا.. والا يخوض نيابة عن الٲخرين فيما لا يعلم..
ز. ثقافة ٲنشاء القروبات تلزمها مراجعات دقيقة من ٲجل التمحيص وغربلة العضوية..
ومازال في الكٲس باق حول هذه الٲزمة التي ٲظهرت دور الٲخوان والٲصدقاء الخلص في تجسيير معابر الٲزمات، وٲطفاء نيران الفتنة عندما تلتهم غرف النوم. !!
شكرا لٲسرة الٲخ/ محجوب حسون، علي هذا الموقف الكريم، الذي سوف يبقي دينا علي ٲعناق كافة مكونات مجتمع منطقة برام..!!