منوعات
عبد المنعم نابري يرثي الفقيد د.الريح رملي
عبد المنعم نابري يرثي الفقيد د.الريح رملي
وتردنا امضاء دهر كاسر
اخي الريح رملي كان مسكونا بالشوق والرحيل يتسامي ويتنامي بارث
الانبياء والمرسلين فكانت مهنة التعليم ليعلم الناس الخير . لهذا
كنا في بداية دربها والان
هذا شوقها في اخري
فيها نهلنا العلم صعبا نيله
اودعت ذبدته بياض دفاتري
وخبرت معه صحبة لم
يطفئها سأم ولكن صنتها
في ناظري
هذبتها وحفظتها وحبوت
جدتها بشعر ناضر
پوأت اصحابي عروش قصائدي وممالك المرح
البهيج الغامر
وغدا تشتتنا الحياة طرائق شتى
تفرق في الزمان الدائر
وغدا تبيض قرننا احداثها
وتردنا امضاء دهر كاسر
افتحفظ الذكري وتحفظ عهدنا ام انت خوان ولست بذاكر
فاذا ذكرت غدونا ورواحنا فلقد ربط اواصرا باواصر
واذا نسيت وما اظنك ناسيا صلت الأخوة
ما أنا بالعاذر
هكذا كان التلاقي ، خصيبا كان،ونبيضا كان.
وكل المني المركوزة علي
افئدة من عمرنا الزخم ان
يتواصل الاحياء كنا معهم بالدعاء ثم لقاء
غير مقطوع ولا ممنوع
بالتي هي خير وابقي
وأنا لله وأنا اليه راجعون
اللهم اجعله في جنات ونهر في مقعد صدق عند
مليك مقتدر.
معلم يتوهج بالطموح الزاخر ودوما مستظلا بالمسئولية
والاخلاص في دروب
الانجاز التربوي الراشد
سلك كل طريق يلتمس
فيه العلم حتي نال اعلي
الدرجات العلمية فسهل
الله به طريقا الي الجنة