اقتصاد

صديق الصادق يتمسك بدعم الانتقال ويدعو لاصلاحات كلية لرفع الإنتاج بالسو

صديق الصادق يتمسك بدعم الانتقال ويدعو لاصلاحات كلية لرفع الإنتاج بالسودان
الخرطوم/ نسمة ابوخماشة
اكد القيادي بحزب الأمة القومي صديق الصادق  اهميه دعم الانتقال والموافقة على الإصلاحات ومعالجه التحديات ورفع  التظلم عن الشريحة المنتجة في البلاد  ،بجانب ترتيب الأوضاع ، لرفع الإنتاج وربط شبكة الإنتاج والتوزيع بعداله.
واضاف  الصادق خلال ورشة حوار العملية السياسية للقوى الداعمة للديمقراطية (بطيبة برس) ضرورة التحول المدني الديمقراطي في البلاد ،  وبناء مشروع التعاون الدولي  والاستباق لادوار الدوله ،مع إنشاء  اصلاحات داخل بنوك البلاد  وفتح مجالات للتمويل والإنتاج .
من ناحيه اشار  القيادي بالحرية والتغيير  أ. جعفر حسن  خلال تجربه الحرية والتغيير انها تجربه انسانيه بها ايجابيات وسلبيات ، وابان جعفر ان المؤتمر الدستوري يحتاج للعديد من النقاش ، ولفت بما جاء خلال سلام جوبا أنه ” اي حديث ان إلغاء سلام جوبا يعتبر تطرف”  وابان عملهم وفقا لكفاءات وطنيه دون محاصصه،  تسعى لتوصيل الاتفاق الإطاري إلى نهائي مع الامنيات لدخول شهر رمضان بحكومة  .
وكشفت ورشة الحوار عن جمله اشكالات تتعلق بغياب المشروع الوطني ، داعية اهميه التأسيس لشراكة حقيقية فيما بين قطاعي الإنتاج  (الحكومي) و(الخاص) مع ، اهميه وجود مشاريع طويله المدى ،و ربط رجال الأعمال مع بعضهم  البعض ، واوصت الورشة ضرورة فتح قانون الشراكة ما بين القطاعين على أن تعالج  الحرية والتغيير  اخطائها بالمرحلة السابقه ،و اهميه تجسير المسافه بينهم والسياسيين لانجاح الاقتصاد ، و مراجعه قوانين التجارة والاستثمار لجاهزية البلاد للاستثمار، وتقريب وجهات النظر  .
فيما طالب القطاع الخاص  الحاضنة السياسية أن تكون واضحة ،اجل استقرار الوضع الاقتصادي ومعالجة المشاكل الانية.
بينما اكد  احمد  السيد ان البرنامج الاقتصادي للحرية والتغيير تم اشراكه ليعبر عن رؤى الجميع ، بينما هنالك حوجه لرفع الكفاءة والقوانين المسانده لنشئ قطاعات تمويل حقيقية مع رفع الكفاءة من القطاع الخاص وممارسة الحوكمة في القطاع الحكومي ، مؤكدا الحوجه لسياسات إيجابية وتجارية ، للعبور ، منوها من وجود مشاكل بعدم تنافس الصناعات القطاعية بدول الجوار نتيجه للأخلال الأمني والتعدين العشوائي التي تحتاج لضبط الصادر ، وفتح الأبواب بكل ما هو جديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق