رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي المؤامرة ضد شركة الاقطان (٤)
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
المؤامرة ضد شركة الاقطان
(٤)
الحديث عن شركة السودان للأقطان
ذو شجون…
بطعم الخذلان والتربص والنكران… والنجاح،التعثر،الفرح،الألم،والخوف
اللئيم…
والنفوذ،الضرب تحت الأحزمة غيلة…
وتضارب المصالح،نقض العهود،،وبيع
الماء بحارة السقايين…
ومعركة عض الأصابع ،فمن يصرخ
بالبدء خاسر…
وكلام الوشاية،بحبكة من بنات أفكار
الشيطان…
وكلام الليل الذي محاه النهار خلسة…
المؤامرة اداروها وغابت حقائقها…
ارادوها تمشي علي استحياء،فعمت القري،والحضر…
خططها الكبار،تلقفها الصغار،نفذوها
زادوها كيل بعير…
دمروها ما بين ليلة وضحاها…
وجلسوا علي تلها يتقاسمون الغنيمة…
الانقاذ دقت عنق الحقيقة بغباء بلعت
الطعم بكيفها…
قدمت اكباش الفداء ونفضت يدها…
فذهب ما ينفع الناس،واستبقت زبد جفاء…
صمت الكلام،توارت الحقيقة بركن
قصي…
الشركة قدمت بزمن الحصارماأبقت
شيئا…
سندت الوطن بظرف قاهر ساهمت ببقاءه ببراح الانعتاق….
فلم يسأل الناس الحافا اعطوه أو
منعوه…
وفرت خيش بأسعار مناسبة،وملكت
المزارعين جرارات…
حصلت تمويل بنكي لترفد الاقتصاد
وتقيل عثرة القطن…
التمويل وقتها أمره عسرا ومكابدة…
جلبت محالج بغرض الاحلال والابدال
قررت دعم زراعة ثمنمائة ألف فدان
بالقطن وقتذاك…
اللوبي مد لسانه،وفعل فعله القمئ…
وحدث ما حدث بمعركة كسر العظام…
ترنحت الشركة،صارت نهب للفسدة…
طفقوا تدمير بلاهوادة،بلا وطنية…
كأنها ملك يمينهم،رضعوا من ثديها
بشراهة…
كل ذلك بقصد فت عضدها..
المافيا الان بداخلها لغتها المصالح…
لاتؤيد كل قرار يحل المشاكل…
لا تعرف الااثارة الازمات،والمتاريس…
تمشي بالنميمة،بالقطيعة،لئلا يستقر
بها مقام…
تمد المخالب لتنهش من لحمها…
تحلم بتحقيق أجندة تافهة الغرض…
القرارت الادارية الاخيرة تمثل الهم العام…
أعادت الكرة الي نقطة البداية…
اكتمال المحالج تركيبا وتأهيلا هم
عام كبير تأخر انفاذه…
الفعل هذا يعود بالنفع علي الكافة…
يجلب الخيش،الجرارات،بسعر مناسب للمزارع…
وتزرع الأرض مد البصر قطنا وتمني…
الادارة مطالبة باغلاق البلف تماما…
المدير مسئول عن النجاح والفشل…
حسن الادارة يعني بلوغ الهدف…
مايقتضي ابعاد من يقف ضد..
فمن تسول له نفسه اعادة عقارب الساعة للوراء…
لن يجديه الامر فتيلا،ولن يمر…
دعم القرارات المفضية للعبور مطلوب
والا ستصبح الشركة اثرا بعد عين…