رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ح نبنيهو
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ح نبنيهو
المشاهد بالشوارع في ٣٠ اكتوبر…
الميديا مرتع خصب للشائعات…
ضختها تريليون مرة لنتعامل معها
تريليونات المرات…
لتشهدها العيون المفقوءة،وتحفظها
عن ظهر قلب…
الأحداث تتناسل-تفسر كل علي حدة..
الأحداث وجهتها جهات هناك…
هوياتها مخفاة ببؤرة العين العنيدة…
أهدافها متعددة،مربوطة بخيط واه…
لتعديل المواقف،،ترسم التجاويف…
السؤال من(تش)عين الظلام بالضوء هل ذهب مع الريح ام انها كذبة…
جملة تصورات تنهار هناوهناك…
ماعلي السطح سقط،الشائعات تتري..
حرب نفسية مقلقة،تسحبنا للخوف…
تحطم المعنويات،يحل مكانها التخاذل
لتعاد عقارب الساعة للوراء،وتستمر
الفوضي بأشكالها…
التناقض واضح،مايرفعه هؤلاء من شعارات مكتوبة علي الماء…
فقاعاتها تذوب بالهواء كل هنيهة…
والمدنية،،والحرية عناوين مضللة…
كثير لايفهمها-لايعرفها كماينبغي…
قطع الطريق عندهم مدنية،وتتريس الشارع مدنية…
اساءة الجيش والشرطة مدنية…
والمثلية وسيداو تعبر عن المدنية…
غاضبون،وملوك الاشتباك مدنيون…
حدود حريتهم تبدأعند بداية حرية
الاخرين،تلك هي المدنية…
احدثوا فراغات هنا وهناك وما زالوا…
لارباك التوازنات الماثلة للعيان…
والهويات مخفاة مع سبق الاصرار…
المشهد بشوارعنا حدثنا بكل شئ…
ومن رسمه روجه بغباء وتفاهة…
كشف عن وجه بشع برابعة النهار…
والقبح مرسوم علي خط الزيف…
علي صفحة الماء ليجري مع رمال
الدهشة،والهشاشة…
وطرقعة اصابع نسمعها ولانسمعها…
قمة الغباء بث مشاهد تقول للكافة…
لقد أبرزنا قوتنا ورفعنا سقفنا تماما…
والصادقون قابضون علي الجمر…
قدموا الروح بأتون المعركة ليعود المنافقون،يعودوا…
من جديد للحياة،ليعبثوا من جديد…
لرفع سقف التوقع،التفاوض،لتأتيهم
السلطة منقادة طوعا…
دماء بالجدار،ووجوه غارقة بالدهشة..
فولكر ضحك ملء شدقيه،ورباعيته
زيفت كل شئ…
جيرت كل شئ وتعرف انهم لا شئ..
هل أكلنا برابعة النهار وخدعنا…
هل أكلنا يوم أكل الثور الأبيض…
فمنذ زمن فض الاعتصام أكلتم…
منذ لم تراوح لجنة اديب مكانها اكلتم
ومنذ توقيع العسكر وقحت الوثيقة
الحرام أكلتم…
ومنذ المحاصصة والمدافعة اكلتم…
وماأسوأ هذا لقد قالوا الحصة وطن…
قالوا(ح نبنيهو)وركام الخراب يبدو
في كل زمان ومكان…