Uncategorizedرأي

تلس وقريضة(منارة).. (2).. للأمانة والتاريخ:محجوب حسون (1)…

تلس وقريضة(منارة).. (2)..
للأمانة والتاريخ:محجوب حسون
(1)…
رحلة كسر الجمود والقطيعة من شباب محلية تلس إلي محلية قريضة التي فتحت نوافذ للسلام المجتمعي المستدام مع محاولة صادقة لإغلاق نافورة الدموع والدماء بفعل الصراعات القبلية العبثية لمحليات ولاية جنوب دارفور ال(٢١) التي قسمت على أسس قبلية قابلة للإنفجار(…)!.
(2)….
بدات المحاولة التي أتت أكلها بعد نحو (٣ )أو( ٤ )أشهر بعمل حوارات شبابية قاعدية بين أبناء محليتي تلس وقريضة بداخل وخارج السودان بطرق أسئلة محورية عن لماذا هذا الصراع العبثي ومتى ينتهي؟،ولماذا الإستعانة بمن هم خارج المحليتين سواء في نيالا أو غيرها للتحدث بإسم المتواجدين المتعايشين في تلك الديار وتمرير الإجندات سواء كانت سياسية أو تجارة الحروب أو شراء الذمم ولماذا هذة الفجوة التي تسببت في قطع الأعناق والأرزاق ،وماذا إستفاد المتواجدين في المحليتين من التدخلات الخارجية غير مزيد من سفك الدماء؟.
(3)….
بلا شك كانت حوارات عميقة ومثمرة بين الشباب من المحليتين والمناصرين لهما بدعم وسند من زعماء الإدارات الأهلية من المحليتين (ناظر الفلاتة وملك المساليت دنقر)مع التهيئة والمباركة من لجنة أمن ولاية جنوب دارفور بقيادة الوالي حامد هنون ومدراء جهاز المخابرات العامة والشرطة والجيش والدعم السريع وهم يسترجعون ذكريات إنفاق ملايين الجنيهات لفض الإشتباكات القبلية أو الحيلولة دون وقوعها والتي إستخدم فيها حتى الطيران لأول مرة في الصراعات القبلية العبثية في دارفور!.
(4)….
بالقطع رحلة كسر الجمود والقطيعة التي إمتدت لأكثر من (١٠) سنين بقيادة وكيل ناظر الفلاتة الطاهر إدريس وأيقونة(السلام المجتمعي) المحامي عيسى بابكر حسين ووفدهم من الشباب من محلية تلس إلي محلية قريضة وهي تعتمد على محور الرياضة بقيادة منتخب تلس والثقافة بالليلة الثقافية والمسرحيات التي تحض على السلام المجتمعي والمصالحات ،تعتبر لبنة أولى من لبنات التنمية البشرية أو مشروع رفع الوعي الحقيقي بالمكتبات العامة والحوارات العميقة بين المكونات السكانية بعيدة عن التعصب القبلي وجاهلية القرون الوسطى .
(5)….
وللأمانة والتاريخ المجتمع متعطش ومتشوق لرحلات أخرى بين شباب محلية رهيد البردي وشباب محليتي دمسو وتلس(التعايشة والفلاتة)لحل معضلة الفجوة والقطيعة التي إجتهد الناس فيها أخرها إجتهاد وزير المالية ووالي جنوب دارفور السابق على محمود محمد ووالي جنوب كردفان السابق الفريق الدكتور عيسى أدم أبكر اللذين تعهدا في منزل المقدومية بنيالا بحضور المقدوم صلاح الدين الفضل رجال بالجلوس لحل المشكلة ولكنهما (ذهبا ورجعا)من رحلتهما لرهيد البردي للخرطوم ولم نسمع عنهما شئ ،لعل المانع خير.
نواصل….
الإثنين ٧/ ١١/ ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق