رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي لعناية مدير عام الشرطة
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
لعناية مدير عام الشرطة
عند الله تجتمع الخصوم
وزير الداخلية المكلف،مديرالشرطة
يحفل بالقانون…
يطبق أحكام المحاكم بلاممالأة…
يرسل الشرطة لفض المظاهرات بكل
قوة…
فتطلق البمبان،تقذف بالمياه الراكدة
،وتستخدم القوة المناسبة…
تقبض علي الثوار،تودعهم الحبس
تقتادهم للمحاكمات…
تنفذ حكم القضاء علي الكل بالقوة
الجبرية…
ولم يقبضوا علي قتلة المتظاهرين…
فتكرس مبدأ الافلات من العقاب…
الوزير كال بمكيالين،لم يقبل بحكم
القضاء…
ماطل باعادة ضباط مفصولين رغم
الحكم القضائي…
وحاور،ناور،لم يقبل بالتواضع له…
واستنفد كافة طرق الطعن فتقدم
بطعون غير مجدية…
لجأ لتقديم طلبات غير منتجة في
محضر التنفيذ…
ومن ينفذ الحكم جبرا هي الشرطة…
وتقبض بقوة من يقاوم هذا الحكم…
هل يملك ضابط او شرطي الجرأة
لتنفيذ الحكم علي المدير…
وتنفيذ حكم الغرامة الساري ليومنا هذا ضده…
بصفته الشخصية،لابحكم وظيفته…
تراكم المبلغ منذ مدة،ولم يستوف…
المدير يمارس مهامه،حياته اليومية
ولاأجراء ضده…
الضباط المفصولين فقدوا الحيلة…
وهو لم يحفل بالقانون ولابالقضاء…
الحكم قضي،اعادتهم فورا لوظائفهم…
باعتبار مدة الفصل فترة عمل متصلة
ماطلوا في اجراءات التنفيذ…
والحكم بات،ناجز،لايقبل الطعن…
راهنوا علي عامل الزمن ليحدث
ما يغير المسار…
وهذا يجهض العدالة تماما…
لم يحفلوا بظروفهم ولابمعاناتهم…
ومضوا لاجراء اخر به تحد سافر…
انذروهم باخلاء المساكن خلال(٤٨)
ساعة…
والا تم اخلاءهم بالقوة الجبرية…
فعارض حكم أمر بأعادتهم للخدمة…
وأعاد لهم حق التمتع بكافة المزايا…
فلايجوز اخلاءهم من سكنهم…
اليكم القصة المأسأة…
ضابط فصل اعادته المحكمة،فظن
حكمها يحميه…
من المحاورة،،المداورة،والمناورة…
لا الوزير،لا أي سلطة يمكنها طرده…
فالبلاد يطبق فيها القانون كماينبغي..
درسوه بالكلية،الكل سواسية كأسنان
المشط امام القانون…
لاوزير بمنجاة من الحكم ولا فاطمة
بنت محمد(ص)لو سرقت…
لا مدير يعلو،ويشتط علي الاحكام…
لا يمكن منع تنفيذ الحكم مهما بلغ الشأو…
ولاأحد يخالف القانون مهما علا لكن
سلموه انذار بالاخلاء…
أسقط في قلبه واعتراه الوجوم…
فلامكان يؤيه،وأبناؤه،والافليفترش
الارض ويلتحف السماء…
داهمه،هم ،همهم،الهم في همهة،كما
عم عبد الرحيم…
أظلمت الدنيا بعينيه،فأغمضهما الي الأبد…
غادرنا،يشكو ظلم الانسان للانسان…
تاركا صغاره زغب الحواصل…
متأسيا،من الظلم ومطل القوي…
يشكو لربه ظلم بائن حيث لانفوذ..
وعند الله تجتمع الخصوم،لا تنفع سلطة ولا ابهة…
المرحوم اللواءمبارك سعيدغادرنا
وبحلقه غصة…
سيقابل الله يشكو مظلمته بلاشك…
سينفذ الحكم فورا،لن ينفع اي دفع قانوني…
لن يجادل المدير ستشهد جوارحه…
رفعت الأقلام وجفت الصحف…
عندما تتطاير الصحف،الملك يومئذ
لله الواحد القهار،وسيعلم…
الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون…